دولي

واقعة طريفة لوزيرة التعليم الأميركية.. لا تعرف "‏AI‏"!‏

واقعة طريفة لوزيرة التعليم الأميركية.. لا تعرف

أثارت واقعة طريفة لوزيرة التعليم الأمريكية ليندا مكماهون حول الذكاء الاطناعي وابلاً من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، في وقت أنعشت بالصدفة مبيعات شركة صلصلة.

وفي جلسة نقاشية كررت وزيرة التعليم الأمريكية الإشارة إلى الذكاء الاططناعي باستخدام الرمز «A1»، وليس كما هو معروف «AI»، اختصاراً لـ«Artificial intelligence»، ما أثار سخرية لاذعة خصوصاً أن المخطئة هي وزيرة التعليم، التي خلطت بين الرقم 1 وحرف I.

ووقعت مكماهون في الذلة المحرجة أثناء إلقائها كلمة في ملتقى بجامعة ولاية أريزونا، حول مستقبل التعليم والعمل، وكانت ضمن لجنة تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تطوير القوى العاملة.

ـ شركة صلصة تستغل اللحظة:

لكن الطريف أن شركة صلصلة شرائح اللحم المعروفة بعلامتها التجارية A1، استغلت الفرصة مع انتشار اسمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالصدفة، لتصدر ملصقاً جديداً على إحدى عبواتها، وعليه رمزها A1، مع عبارة طريفة «لأغراض تعليمية فقط».

كما يبدو أن شركة الصلصلة استمتعت كثيراً باللحظة، حيث روجت لمنتجها بالقول: «لقد سمعتها (ليندا مكماهون) يجب أن يكون لدى كل مدرسة إمكانية الوصول إلى A.1» وذلك في منشور على إنستغرام الجمعة، إلى جانب صورة لزجاجتها عليها الملصق الجديد.

ـ ما قالته مكماهون:

وقالت وزيرة التعليم، عن أهمية تطوير الذكاء الاصطناعي: «كيف يُمكننا التعليم بسرعة الضوء إذا لم نمتلك أفضل التقنيات المتاحة لتحقيق ذلك؟»، واستطردت إنها سمعت عن «نظام مدرسي سيبدأ بضمان حصول طلاب الصف الأول، أو حتى رياض الأطفال، على تعليم بمستوى A1 كل عام». وتابعت: «هذا أمر رائع»

ثم كررت هفوتها بالقول: «الأطفال كالإسفنج، يمتصون كل شيء بسهولة.. لم يمضِ وقت طويل على قول سنوفر الإنترنت في مدارسنا! الآن، لنرَ A1 وكيف يمكن أن يكون مفيدًا».

ـ تفكيك وزارة التعليم:

وبعيداً عن هذه الزلة الكلامية، فإن ليندا مكماهون التي حققت ثروة طائلة من عملها في مجال مصارعة المحترفين، تواجه انتقادات لتوجهاتها الساعية إلى تفكيك وزارة التعليم ومنذ توليها زمام الأمور في أوائل مارس، خُفِّض عدد العاملين في الوزارة إلى النصف، مما أدى إلى القضاء تقريباً على وحدة الأبحاث وتقليص قسم الحقوق المدنية بشكل حاد ومن المتوقع نقل وظائف، بما في ذلك قروض الطلاب والمساعدات المالية، إلى وكالات أخرى.

وقدمت ليندا مكماهون تطمينات تتعلق بالتمويل والاختبارات الوطنية الجارية، مُصرةً على إمكانية استمرار كليهما بدون وزارة التعليم وقالت دفاعاً عن تفكيك الوزارة: «دعونا نُغيّر الوضع، دعونا نفعل شيئاً مختلفاً»، في حين لم تُقدّم خلال المؤتمر سوى القليل من التفاصيل حول تهديدات المدارس والجامعات في البلاد، بما في ذلك التخفيضات الهائلة في التمويل.

ودافعت ماكماهون عن «الإجراءات العدوانية» التي اتخذتها، قائلةً: إنه رغم المبالغ الطائلة التي أُنفقت، فإن نظام المدارس العامة الأمريكية لا يزال في حالة تدهور وأضافت: إنه مع تقلص وزارة التعليم بشكل كبير، ستتوفر المزيد من الأموال للولايات.

يقرأون الآن