أسف المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لـ"السكوت الوطني والقانوني عن الأباطيل والافتراءات التي تساق ضدّه، وقال في بيان: "طالعتنا بعض المنظمات المشبوهة بالدعوة إلى مؤتمر صحافي يوم الاثنين المقبل تحت شعار "إطلاق عدد من الإخبارات والدعاوى القضائية في وجه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، على خلفية مخالفات تتّصل بالتخلّي عن واجباته الرقابية والمالية، والاشتراك بجرم تبييض الأموال. كما طالعنا النائب وضاح الصادق بالتشكيك بمصدر الأموال التي صودرت في المطار للمجلس الشيعي، بأنها أموال مخدرات وبيع أطفال واغتصاب وغير ذلك".
أضاف: "إن المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الذي تفادى طويلاً التوقف أمام هذه الأضاليل، هو أطهر وأنقى وأشرف من كل هذه الشراذم الساقطة، وهؤلاء الذين يرمونه بالافتراءات والأباطيل، وهو يطلب من القضاء اللبناني ملاحقة هؤلاء الذين يهينون طائفة قدمت للبنان خيرة شبابها ودفعت أثماناً باهظة في سبيل الوطن. والمجلس يعي تماماً من يحرك هذه الحملة المسعورة عليه ،في ظل مواقفه الوطنية والقومية المشرفة".
وتابع: "إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يأسف للسكوت الوطني والقانوني عن هذه الأباطيل والافتراءات، بما يوحي للرأي العام أن المجلس الذي أسسه سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر ، بات هدفاً سهلاً للنيل من تاريخه الوطني العريق. فواهم من يعتقد أن الطائفة الشيعية باتت ضعيفة إلى حد يسهل النيل من مجلسها الكريم. إن المجلس لن يسكت بعد اليوم عن هذه الحملة المسمومة وهذه الافتراءات والأباطيل وأصحابها المعروفين بتاريخهم الأسود، وبكل السبل المتاحة ، بعد أن بلغ السيل الزبى، وهو لن يكون فريسة على طاولة اللئام، وإن غداً لناظره قريب".