أعلن المكتب الاعلامي للفاتيكان على تطبيق "تلغرام" أن البابا فرنسيس الذي يتعافى من التهاب رئوي مزدوج، خرج مجددا السبت وتوجه إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري للصلاة.
وقال الفاتيكان إن البابا "توجه بعد الظهر إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، وعشية أحد الشعانين وأسبوع الآلام صلى أمام أيقونة مريم العذراء".
وكثف البابا البالغ 88 عاما من ظهوره العلني فجأة في الأيام الأخيرة.
وظهر الحبر الأعظم لأول مرة بشكل غير متوقع الأحد أمام كاتدرائية القديس بطرس لتحية المؤمنين، قبل أن يستقبل الملك تشارلز الثالث ملك إنكلترا والملكة كاميلا في لقاء خاص الأربعاء كان الغي سابقا.
كما زار الخميس كاتدرائية القديس بطرس لتفقد أعمال الترميم والصلاة أمام ضريح البابا بيوس العاشر وإلقاء التحية على المؤمنين والعمال.
وقال الفاتيكان الجمعة: "كونه يمضي فترة نقاهة لا يعني أنه لا يستطيع الخروج" ورغم تحسن حالته الصحية لم تحسم بعد مشاركته في الاحتفالات الدينية لأسبوع الآلام قبل عيد الفصح وكل شيء رهن "بأحوال الطقس".
والمؤكد أن قداس أحد الشعانين سيترأسه الكاردينال ليوناردو ساندري.
وأمضى البابا أكثر من خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما لتلقي العلاج من التهاب رئوي.
وهو يتعافى منذ عودته إلى الفاتيكان في 23 آذار/مارس ولا يزال ضعيفا بعد أن كاد يخسر حياته وحد من أنشطته بشكل كبير، بعد أن أوصى الأطباء بأن يرتاح لشهرين.