كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي الشيخ محمد علي الحسيني في منشور له عبر حسابه في منصة "أكس" أن لبنان لا يزال على موعد مؤلم من الحرب.
وقال "13 نيسان في لبنان هو يوم تذكر الحرب الاهلية التي اندلعت قبل خمسين سنة 1975 وفتكت بالبلد الجميل واهله الطيبين حتى العام 1990 ، حين بادرت المملكة العربية السعودية مشكورة واستضافت اللبنانيين في مدينة الطائف فكانت وثيقة الوفاق الوطني التي انهت تلك الحرب.
معاناة لبنان لم تنته بعد ذلك لانه ظل خاضعا لتدخلات اقليمية كثيرة . جعل لبنان ساحة لتصفية الحسابات وصندوف بريد ساخن في الاقليم، وأسوأ ما الامر انهم اخرجوا هذا البلد من حضنه العربي ، وجعلوه منصة هجوم على الدول العربية.
اليوم ثمة فرصة حقيقية للبنان اذا نجح في التخلص فعليا من بقايا النفوذ الخارجي ، وتم بناء دولة مستقلة حقيقية عنوانها الابرز قطع دابر التدخل الاجنبي والعودة النهائية الى الحضن العربي.
الفرصة سانحة ولكنها لن تكون سهلة ، فلبنان لا يزال على موعد مؤلم من الحرب طالما بقي سلاح غير شرعي خارج اطار الدولة".