كشفت تقارير إعلامية عن اقتراح من إدارة البيت الأبيض لإجراء تخفيضات حادة في تمويل البرامج العلمية لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، في خطوة قد تؤثر على بعض القطاعات البحثية للوكالة.
وتبعًا لصحيفة SpaceNews فإنّ "الخطة المقترحة تهدف إلى خفض إجمالي إنفاق ناسا بنسبة 20%، من 25 مليار دولار حاليًا إلى 20 مليار دولار، مع تخفيض تمويل الأقسام العلمية بنسبة 50%.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على عدة مجالات مثل الفيزياء الفلكية والتي قد ينخفض تمويلها إلى الثلثين، بينما قد تشهد الفيزياء الشمسية وعلوم الأرض تخفيضا للميزانية بنسبة 50 في المئة لكل منهما، وقد تنخفض ميزانية علوم الكواكب في ناسا بنسبة 30%".
من جهتها، أشارت مجلة "ArsTechnica" إلى أن الكونغرس الأميركي قد يعارض هذه التخفيضات التي تتبناها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والتي تستهدف تقليصًا جذريًا لميزانية برامج ناسا البحثية.
وتأتي هذه التطوّرات بالتزامن مع تجديد ناسا ووكالة "روس كوسموس" الروسية اتفاقية الرحلات المشتركة إلى المحطة الفضائية الدولية حتى عام 2027، وفقًا لما أعلنته صحيفة "SpaceNews" سابقًا.
في سياق متصل، حذرت تقارير في كانون الثاني الماضي من أن مشروع تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الذي يُعد أحد أهم المشاريع العلمية لناسا، قد يواجه تحديات مالية غير متوقعة بسبب ارتفاع التضخم، حتى مع الحفاظ على ميزانيته الحالية.