اكتشف علماء الآثار جنوب - غرب النصب على قبور، تعود إلى حضارة الأجراس المقلوبة، التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى شكل الأواني الخزفية المتميز. حيث كانت هذه الحضارة قائمة قبل 4800-3800 عام
ويعود أحد القبور لطفل صغير، مع أن عظم الأذن هو الشيء الوحيد الذي بقي من جسده. وعثر العلماء في قبر قريب على رفات امرأة توفيت في سن العشرين، ومعها إناء وإبرة برونزية، أو مخرز. كما عثر العلماء أيضا على قطعة أسطوانية غريبة مصنوعة من الطين الصفحي، ربما ترمز إلى انتماء صاحبه إلى طبقة اجتماعية معينة. ولم يعثر سابقا على مثل هذه الأشياء بالقرب من النصب.
وقد ظهرا القبرين بالتزامن مع وضع الصخور الأساسية للنصب مما يشير أن عمر القبرين يبلغ حوالي 4500 سنة.. ويحتمل أن المرأة ساهمت في بناء هذا النصب التاريخي، أو كانت من أفراد عائلة من اشتركوا في إقامته ، كما من المحتمل ان الأشخاص الذين تركوا هذه الأشياء ساهموا في بنائه ودفنوا بالقرب منه .
كما عثروا العلماء جنوب القبور المذكورة، على خنادق، يعتقد أنها كانت تحصينات، حيث عثر فيها على كمية كبيرة من أحجار الصوان المتفحمة وعدد من الأواني الخزفية وقرون الغزلان، التي يعتقد أنها استخدمت في عمليات الحفر
واكتشف أخصائي الآثار جنوب-شرق النصب خنادق تعود للعصر الحديدي. وقد نسب اسم هذه المستوطنة إلى القائد العسكري الروماني فيسباسيان في القرن السادس عشر، مع عدم وجود أي وثيقة تؤكد ذلك.
والجدير ذكره أن علماء الآثار اكتشفوا هذه الأشياء، أثناء عملية التنقيب والاستكشاف التي تسبق حفر نفق تحت الطريق السريع القريب من النصب، بقرار من الحكومة البريطانية