صدر عن مكتب الإعلام في الكرسي البطريركي – بكركي، البيان الآتي:
"في مستهل الاحتفال بالذبيحة الالهية بمناسبة عيد القيامة المبارك عند العاشرة من قبل ظهر اليوم الاحد في ٢٠ نيسان ٢٠٢٥ في كنيسة القيامة في الصرح البطريركي في بكركي بحضور فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وعقيلته والمؤمنين، تعرض غبطة البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي لكسر في الورك اثر تعثره بثوبه في خلال صعوده الى المذبح. وفي ختام القداس تم نقل صاحب الغبطة الى مستشفى اوتيل ديو الجامعي حيث خضع لعملية جراحية تكللت بالنجاح.
البطريرك الراعي اذ يشكر ادارة المستشفى والطاقم الطبي على اهتمامهم، ووالمؤمنين والمحبين الذين رفعوا الصلوات على نيته، وحضروا واتصلوا للاطمئنان عليه، يسأل الله ان يمنحهم جميعا ويمنح لبنان السلام والراحة والخلاص من الاوجاع، ويغدق عليهم نعمه المباركة".
وافيد ليلا عن انتهاء العملية الجراحية التي خضع لها البطريرك الماروني في مستشفى اوتيل ديو على يد الدكتور طوني منصور.
وطمأن منصور الى نجاح العملية التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات وأن حالة البطريرك الراعي لا تدعو الى القلق.
يُذكر أن البطريرك الراعي تعثر بثوبه أثناء انتقاله الى المذبح وسقط ارضاً ثم استكمل ترؤس القداس جالساً.
وفي نهاية القداس تقدم الرئيس عون واللبنانية الاولى من البطريرك وقدما له التهاني شاكرين له استمراره في ترؤس القداس على رغم تعثره، ولوحظ أنه لم يتمكن من وداعهما بعد انتهاء القداس بل صافحهما وهو جالس على الكرسي.
وكان الرئيس عون قد عرض على البطريرك أن يتوقف عن ترؤس القداس للراحة بعد تعثره ولكن البطريرك أصرّ على ترؤس القداس حتى النهاية حيث أعطى بركته للمصلين.
وفي وقت لاحق اعلن مدير الاعلام في بكركي وليد غياض ان البطريرك الراعي نقل بعد القداس الى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة بعد تعثره في بداية القداس، وأكد أن حالته الصحية جيدة وهو بخير، وذلك قبل ان يعلن لاحقا انه يعاني من كسر في الورك، وخضوعه بعد الظهر لعملية جراحية في مستشفى "أوتيل ديو" .