في مشهد نادر، تخرج 15 توأماً من بين 447 تلميذاً متخرجاً في مدينة نيويورك من ثانوية "بلينفيو- أولد بيثباج جون كينيدي" في لونغ آيلاند، وفقاً لما ذكرت صحيفة "Today" وأخبار "12 لونغ آيلاند".
وقال تيموثي لامب، مساعد مدير المدرسة، لـ "Today" في وقت سابق من هذا الشهر: "معظمهم، إن لم يكن جميعهم، كانوا في المنطقة منذ روضة الأطفال. التقى العديد منهم وهم أطفال رضع لأن آباءهم انضموا إلى مجموعة آباء التوائم. جميعهم ودودون للغاية مع بعضهم البعض".
رغم أن التوائم لا يتشابهون بشكل كامل، إلى حد أن بعض المعلمين لم يدركوا أنهم توائم، إلا أن ذلك لم يمنع من حدوث بعض حالات الالتباس بينهم على مرّ السنوات، كما علّق لامب ساخراً.
وتضمنت هذه الدفعة من الخريجين 12 زوجاً من التوائم، بالإضافة إلى مجموعة من التوائم الثلاثية، تخرجوا جميعاً من مدرسة إلينوي الثانوية. ومن الطرائف اللافتة، وجود مجموعتين من التوائم تحملان الاسمين نفسيهما: جوش وريبيكا.
ومع اقتراب نهاية دراستهم في المدرسة الثانوية، يتوجه 14 من أصل 15 مجموعة من التوائم إلى جامعات مختلفة، وفقاً لما أوردته صحيفة "توداي" التي ذكرت أن كلوي وأيدان مانزو هما التوأمان الوحيدان اللذان من المقرر أن يلتحقا بنالجامعة نفسها في الخريف.
ويقول التوأمان إن الجامعة ستقدم إليهما تجارب جديدة، بما في ذلك الانفصال عن بعضهما البعض.