أقرت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية، التي انعقدت عصر يوم الإثنين الواقع فيه 22 نيسان 2025 في مقر اللجنة بمنطقة الحازمية، البيانين الإداري والمالي عن الأعوام 2022 – 2023 – 2024 بإجماع أعضائها، وذلك بحضور رئيس اللجنة الدكتور بيار جلخ ونواب الرئيس المهندس مازن رمضان وجاك تامر والغراند ماستر سامي قبلاوي، وأمين الصندوق خضر مقلد، وممثلين عن 18 اتحاداً أولمبياً من أصل 32، من بينها اتحادات الخماسي الحديث، ركوب الأمواج، السكيت بورد، والتسلّق.
وافتتحت أعمال الجمعية بالنشيد الوطني اللبناني، تبعه ترحيب من المستشار الإعلامي حسان محيي الدين، ثم تلا الدكتور بيار جلخ مضمون الكتاب الوارد من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي، والذي أكد على عقد الجمعيتين العموميتين في 22 نيسان و16 أيار 2025، كما أشار إلى انضمام الاتحادات الرياضية الأربعة المذكورة أعلاه بفعل وضعها القانوني، واستمرار الاعتراف باللجنة الأولمبية اللبنانية شرط وقف أي تدخل من طرف حكومي أو طرف ثالث، وانتخاب لجنة تنفيذية من دون ضغوط أو تدخلات.
وألقى الدكتور بطرس جلخ كلمة الافتتاح، شدد فيها على أن مقر اللجنة هو البيت الجامع للعائلة الرياضية، وأن أبواب اللجنة ستظل مفتوحة للتشاور والعمل المشترك، رغم محاولات التعطيل وافتعال الخلافات.
وأكد أن اللجنة تسعى دائماً للحوار والنقاش الموضوعي خدمةً للرياضة اللبنانية ورفع علم لبنان في المحافل الدولية.
وأكد جلخ أن الإصرار على عقد الجمعية العمومية يأتي في إطار انتظام العمل المؤسساتي، حيث تمّت تلاوة أسماء الاتحادات الحاضرة وعددها 18، ما يشكل النصاب القانوني لانعقاد الجلسة، كما تمّت تلاوة محضر الجلسة السابقة والمصادقة عليه بالإجماع.
وخلال المناقشات، أشار جلخ إلى تحديات إدارية ومالية تواجه اللجنة في إطار عملها اليومي، كما طُرح موضوع مركز التحكيم الرياضي، حيث تم عرض المشاكل والثغرات التي يعاني منها، بما في ذلك محاكمات غير عادلة، وجرى اتخاذ قرار بتجميد أعماله وتعليق قراراته إلى حين معالجة أوضاعه.
وقبل ختام الجمعية، تم عرض فيلم وثائقي تعريفي برياضة الخماسي الحديث قدمه أمين صندوق الاتحاد السيد بسام شيبان، وآخر عن رياضة التسلق قدمه عضو اتحاد اللعبة السيد ليندوس ضو.