في وثائقي جديد من إنتاج "نتفليكس"، فتح النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور قلبه وتحدث بصراحة عن مصادر إلهامه، وواقعه في داخل الملعب، وعن التحديات التي تواجهه على المستوى الشخصي والمهني، في رحلةٍ لا تزال مستمرة نحو القمة.
أبرز ما جاء في حديث فينيسيوس كان بشأن علاقته بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي وصفه بأنه قدوة كروية له منذ الطفولة، إلى جانب أسطورة كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس. ومما قال: "كريستيانو وليبرون هما من يلهماني لأكون أفضل، في داخل الملعب وخارجه".
تأثير كريستيانو رونالدو على فينيسيوس لم يكن مجرد إرث داخل جدران "سانتياغو برنابيو"، حيث خلفه البرازيلي بعد انتقاله في 2018 من فلامنغو إلى ريال مدريد، بل تعدى ذلك إلى حضور قوي في حياته المهنية والشخصية.
يُذكر أن رونالدو نفسه دعم فينيسيوس علناً في بداية عام 2025، معتبراً إياه الأجدر بالكرة الذهبية لعام 2024، في لفتة شكرها البرازيلي واعتبرها "دافعاً لا يُقدّر بثمن".
لكن الوثائقي لم يخلُ من تصريحات مثيرة للجدل. ففي تعليق مباشر على أسلوبه المثير في المباريات، قال فينيسيوس: "هم لا يعطونني المال لأكون لطيفاً… بل لأُسجل الأهداف". اعتراف يعكس واقعيته وربما يفسّر حدة انفعالاته التي كثيراً ما تسببت بتوقيفه أو في دخوله في مشادات مع الجماهير واللاعبين.
ورغم الجدل، أكد جناح ريال مدريد أنه يسعى يومياً الى تقديم أفضل ما لديه بقميص الفريق الملكي، مكرّساً نفسه بالكامل لمشروع النادي الطموح.
كريستيانو رونالدو، الذي سجل 451 هدفاً مع ريال مدريد وتُوّج بـ4 ألقاب دوري أبطال أوروبا، لا يزال مصدر إلهام كبير للبرازيلي الشاب.
أما ليبرون جيمس، الهدّاف التاريخي للدوري الأميركي لكرة السلة، فمثله الأعلى في الاستمرارية والقيادة، إذ قال عنه: "هو ملك حقيقي... وأتعلّم منه الكثير".