شهد سجن رومية صباح الخميس انتفاضة جديدة نفذها السجناء، معظمهم من السوريين والموقوفين الإسلاميين، مطالبين بإقرار قانون العفو العام المتعثر منذ سنوات في مجلس النواب.
موجة غضبٍ بين السجناء في #رومية لرفع الصوت خلال انعقاد #مجلس_النواب، من أجل التصويت على اقتراح القانون الذي تقدمت به كتلة الاعتدال بهدف التخفيف من الاكتظاظ pic.twitter.com/3Cuh7Dcb5O
— kataeb.org (@kataeb_Ar) April 24, 2025
وكتب كل من المرصد اللبناني لحقوق السجناء وصفحة "معتقلو الرأي السوريين في السجون اللبنانية عبر منصة "إكس" أن هناك "انتفاضة في سجن رومية لمطالبة مجلس النواب بالعفو العام".
وبدأت الخميس جلسة مجلس النواب التشريعية بمناقشة مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 103 الرامي إلى تعديل بعض أحكام قانون سرية المصارف وقانون النقد والتسليف المادة 150 من قانون النقد والتسليف المعدل.
وعلى جدول أعمال الجلسة 23 بندًا يتضمن مجموعة واسعة من مشاريع واقتراحات القوانين الاقتصادية والنقدية والمعيشية.
يُذكر أن سجن رومية، وقد صُمم لاستيعاب 1,200 سجين، إلا أنه يضم حاليًا أكثر من 4,000 سجين، أي أكثر من ثلاثة أضعاف قدرته الاستيعابية.
ووفقًا لتقارير حقوقية أبرزها من الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يُحتجز في السجون اللبنانية حوالي 2,000 سوري، بينهم ما لا يقل عن 190 تم توقيفهم بتهم تتعلق بالإرهاب، غالبًا بناءً على "اعترافات انتُزعت تحت التعذيب أو التهديد"، دون محاكمات عادلة.
وتقول مبادرة "سوريون عبر السجون" إنه بين أكثر من 2100 معتقل سوري هناك نحو 1756 معتقلاً في السجون الرئيسية، منهم 350 صدرت بحقهم أحكام قضائية، في حين لا يزال الآخرون قيد المحاكمة، إضافة إلى 650 محتجزاً في مراكز توقيف مؤقتة.