دولي

نعش البابا فرنسيس يغلق مساء في بازيليك القديس بطرس

نعش البابا فرنسيس يغلق مساء في بازيليك القديس بطرس

تُقام عند الساعة الثامنة مساء مراسم إغلاق نعش البابا في بازيليك القديس بطرس يترأسها الكاردينال كيفن جوزيف فاريل، كمرلنغو الكنيسة الرومانية المقدسة، وفقًا لما تنص عليه رتبة جناز الحبر الروماني.

الكمرلينغو تعني مسؤول شؤون الكنيسة في غياب البابا ، خلال فترة "فراغ كرسي العرش". يُثبت الكاميرلينغو رسميًا وفاة البابا، ويساعد أيضًا في تنظيم عملية انتقال السلطة.

يفيد مكتب الاحتفالات الليتورجية البابوية، أنه يشارك في المراسم كلٌّ من الكاردينال جيوفاني باتيستا ري عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال روجر مايكل ماهوني، الكاردينال دومينيك مامبرتي، الكاردينال ماورو غامبيتي. وسيحضر أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، النائب العام لأبرشية روما الكاردينال بالداساري راينا، الكاردينال كونراد كراييفسكي، كذلك سيشارك نائب أمين سر الدولة المونسنيور إدغار بينيا بارا، نائب الكمرلنغو المونسنيور إيلسون دي جيسوس مونتاناري، القائم بأعمال القصر الرسولي المونسنيور ليوناردو سابينزا، بالإضافة الى أمناء سر الحبر الأعظم، وعدد من الأشخاص الذين سمح لهم رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، المونسنيور دييغو رافيلي بالحضور. على أن يجتمع الجميع عند الساعة السابعة والنصف مساءً، بالقرب من مذبح الاعتراف في بازيليك القديس بطرس.

غدا السبت في تمام الساعة العاشرة صباحًا، في اليوم الأول من تِساعية الحِداد، سيُحتفل بمراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، في حضور 370 وفدًا رسميًا ودينيًا من كل أنحاء العالم وحضور عربي ملحوظ وبعدها، سيُنقل جثمان الحبر الأعظم إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ومن هناك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى حيث يُوارى في الثرى.

سينقل إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري وسيُدفن هناك "بجوار ملكة السلام"، أي تمثال مريم العذراء، التي كان يلجأ إليها دائمًا طلبًا للمساعدة خلال توليه منصب الحبر الأعظم والتي احتضنته "أكثر من مئة مرة". في خروج عن التقاليد، طلب البابا فرنسيس في وصيته الأخيرة أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما، لا في كاتدرائية القديس بطرس حيث دفن العديد من أسلافه.

لقد كتب البابا فرنسيس في سيرته الذاتية الصادرة بعنوان "الأمل" في كانون الثاني 2025: "عندما يحين الوقت فلن أُدفن في كاتدرائية القديس بطرس، بل في كنيسة سانتا ماريا ماجوري". واعتبر أن الفاتيكان "مكان عمله الأخير على الأرض"، لكنه ليس مثواه الأبدي.

يقرأون الآن