قرر ريال مدريد زيادة الضغط على الاتحاد الإسباني عشية لقاء نهائي الكأس ضد برشلونة عقب اتخاذ مجموعة من الإجراءات غير الاعتيادية التي كسر من خلالها البروتوكولات الخاصة في المباريات النهائية.
وأشارت صحيفتا "ماركا" و"آس" المدريديتين أن ريال مدريد لن يتواجد في أي نشاط يقيمه الاتحاد الإسباني عشية اللقاء، مما يعني انسحاب أنشيلوتي ومودريتش من إجراء المؤتمر الصحافي، وعدم إجراء التدريب المقرر مساء اليوم على ملعب إشبيلية، وغياب فلورنتينو بيريز عن العشاء الذي ينظمه الاتحاد بحضور رئيسي الناديين، إضافة لعدم التقاط الصور الخاصة في المباراة والتي كان من المفترض أن تجمع أيضاً مدربا الفريقين معاً.
وتأتي هذه الإجراءات على خلفية تنظيم الاتحاد الإسباني مؤتمراً صحافياً لحكم اللقاء دي بورغوس وحكم الفيديو فويرتيس ظهر اليوم ليدافعا عن نفسهما بمواجهة الاتهامات التي وجهتها قناة ريال مدريد لحكم لقاء الغد الذي بكى خلال المؤتمر نتيجة تأثره الشديد بالضغوطات التي بات يعيشها بسبب اتهامه بـ"اللص".
وقالت "آس" أن ريال مدريد طلب من الاتحاد الإسباني تغيير الحكمين لكن الطلب رُفض فوراً، ليختار النادي التصعيد ومقاطعة أنشطة الاتحاد الإسباني.
وتساءلت "ماركا" عبر موقعها الإلكتروني: "هل ينوي ريال مدريد الانسحاب من الكلاسيكو؟" لكنها أشارت إلى أن هناك 30 ألف تذكرة قُطعت لجمهور ريال والنادي لن يقرر ترك جمهوره وحيداً في الملعب.
ويمثل هذا لقاء الكلاسيكو الثالث هذا الموسم بين الناديين، وفاز برشلونة برباعية نظيفة في ذهاب الدوري وبنتيجة 5-2 في نهائي كأس السوبر، لذا ينتظر جمهور ريال شكلاً مختلفاً لفريقه مقارنة بالمواجهتين الأخيرتين بين الفريقين.