تقترب مسيرة السويسري مارسيل كولر من نهايتها مع الأهلي المصري بعد توديع منافسات دوري أبطال إفريقيا بشكل مفاجئ، وهي نهاية مماثلة لما عاشه في تجربته السابقة مع بازل السويسري بعد توديع الدوري الأوروبي، كما يتذكر جيداً أنه أقيل دون علمه أثناء تدريب بوخوم الألماني.
وتعادل الأهلي سلبياً في لقاء الذهاب قبل أن تنتهي مباراة الإياب بالتعادل 1-1 في استاد القاهرة ليودع حامل اللقب المسابقة.
وألقت جماهير الأهلي بزجاجات مياه على المدرب كولر أثناء مغادرته أرض الملعب بعد توديع الفريق دوري أبطال إفريقيا.
وسلطت صحيفة "بليك" السويسرية الضوء على مستقبل كولر إذ قالت: يبدو أن مسيرة كولر الناجحة مع الأهلي قد تنتهي بشكل مفاجئ، إذ يواجه مدرب النمسا السابق خطر الإقالة.
وأضافت الصحيفة: يستحق كولر في الواقع تمثالًا أمام استاد القاهرة الدولي، إذ فاز ابن زيوريخ بتسعة ألقاب في ثلاث سنوات مع الأهلي. ومع ذلك، ووفقًا للصحيفة فإن مدرب حامل لقب الدوري المصري على وشك الإقالة.
وزادت: عقد الأهلي اجتماع داخلي قبل الخروج من دوري أبطال أوروبا، وتقرر الإبقاء على المدرب السويسري للمباراتين الحاسمتين، والآن، يتم مناقشة مستقبل كولر بجدية مجددًا.
وفي تجربته السابقة قبل تدريب الأهلي، كان كولر قد رحل عن تدريب بازل السويسري بعد توديع الدوري الأوروبي أمام شاختار الأوكراني من الدور ربع النهائي في أغسطس 2020، ليقرر النادي الانفصال عن مدربه.
ومع منتخب النمسا دفع كولر ثمن النتائج السيئة التي حققها فريقه عندما أعلن الاتحاد النمساوي لكرة القدم أنه ترك منصبه في أواخر عام 2017 بعد ست سنوات قضاها في منصبه.
ومر المدرب السويسري بموقف صعب أثناء تدريب بوخوم، إذ قرر النادي الألماني إقالته في 2009 وعدم إبلاغ المدرب بالقرار بعد الهزيمة على أرضه في الدوري الألماني بنتيجة 3-2 أمام ماينز.
ونشر بوخوم البيان حينها على موقع النادي الإلكتروني قبل إبلاغ كولر، ولم يكن الأخير إذ عاد إلى منزله بعد التدريب، وانتشر الخبر على الإنترنت بعد عشر دقائق من انتهائه من الحصة التدريبية، قبل أن يعلن متحدث باسم النادي أن البيان تم نشره قبل موعده بالخطأ.