لبنان

نجل موسى الصدر ينفي وجود وساطة في قضية هانيبال القذافي

نجل موسى الصدر ينفي وجود وساطة في قضية هانيبال القذافي

نفى السيد صدر الدين صدر، نجل الإمام موسى الصدر، ما ورد في تقرير "النهار" المنشور في 25 نيسان/أبريل تحت عنوان: "قضية هانيبال القذافي تدخل منعطفاً حاسماً… هل ينجح الوسطاء في إقناع عائلة الصدر؟"، عن وساطة يجريها رئيس الائتلاف الليبي - الأميركي فيصل الفيتوري مع عائلة الإمام الشيعي الذي اختفى خلال زيارة إلى ليبيا في العام 1978 ولم يُكشف عن مصيره بعد، وذلك بهدف التوصل إلى حلّ لقضية هانيبال القذافي، الموقوف في لبنان منذ العام 2015، مقابل تعاون السلطات الليبية مع الحكومة اللبنانية لكشف مصير الصدر.

وجاء في الرد الذي أرسل مكتب الصدر إلى "النهار": "يعز علينا أنه في الفترة الأخيرة قامت جريدتكم العريقة وبشكل متكرر... بنشر أخبار ومقالات تتعلق بقضيتنا المقدسة لا تمت للحقيقة بصلة. بل وتشكّل خطراً على حياة الإمام وأخويه فضيلة الشيخ الدكتور محمد يعقوب وزميلكم صاحب وكالة أخبار لبنان الأستاذ الصحافي السيد عباس بدرالدين، وتعيق متابعاتنا من أجل الوصول إليهم وتحريرهم وعودتهم إلى ساحات جهادهم، وإلى الوطن الذي بات في وضعه الحالي بأمس الحاجة إلى فكر الإمام ورؤيته ومساعيه".

وتابع: "إننا ننفي كل ما ورد في المقالات المنشورة في صحيفتكم الموقرة نفياً قاطعاً، ونؤكد أنه لا صحة لكلّ هذه الادعاءات على الإطلاق".

وأضاف: "نود عبر منبركم الموقّر، إعلام الرأي العام، أن الجانب الليبي الرسمي الحاكم حالياً، هو الذي تعنّت ولا يزال يمتنع عن تنفيذ مذكرة التفاهم بين الدولتين اللبنانية والليبية بخصوص القضية، وتكفي فضيحة ما فعله مكتب النائب العام الليبي مع لجنة المتابعة الرسمية للقضية في إسطنبول في تشرين الثاني الماضي ليكشف كل الأباطيل وزيف الادعاءات".

يقرأون الآن