دولي

روسيا تندد في إتهامات بشن هجمات سيبرانية على مصالح فرنسية

روسيا تندد في إتهامات بشن هجمات سيبرانية على مصالح فرنسية

ندّدت السفارة الروسية في فرنسا بـ"اتهامات لا أساس لها"، غداة تصريحات حملت موسكو مسؤولية هجمات سيبرانية ضدّ مصالح فرنسية، من بينها قرصنة رسائل إلكترونية لطاقم حملة إيمانويل ماكرون في 2017.

وجاء في بيان صادر عن السفارة الروسية في باريس: "نستنكر هذه المحاولة الجديدة لإطلاق سلسلة من الاتهامات التي لا أساس لها والتي كرّرت مرارا ومفادها أن الجانب الروسي له يد" في هذه القضية.

وشدّدت السفارة على أن السلطات الفرنسية ليس لديها "أيّ دليل على ضلوع الجانب الروسي في الهجمات السيبرانية المنسوبة إليه".

وندّدت بما سمته "دبلوماسية الميغافون" التي تنتهجها الخارجية الفرنسية والتي تؤجّج في نظرها "كراهية الروس في المجتمع الفرنسي وتبرّر السياسة العدائية المناوئة لروسيا التي تعتمدها السلطات الفرنسية الحالية".

وكان وزير الخارجية الفرنسية جان-نويل بارو، اتهم روسيا للمرّة الأولى باستهداف كيانات فرنسية عدّة بين 2021 و2024 بهجمات سيبرانية.

واتّهم موسكو خصوصا بقرصنة آلاف المستندات الداخلية للدائرة المقرّبة من إيمانويل ماكرون ونشرها، قبيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية سنة 2017، فضلاً عن اختراق القناة التلفزيونية الفرنسية "تي في 5 موند" في 2015.

يقرأون الآن