استعاد الجيش السوداني، وقوات مساندة له، عدة بلدات غربي ولاية النيل الأبيض، ضمن خطة قالت مصادر في الجيش إنها تستهدف إعلان خلو ولايتي النيل الأبيض والخرطوم.
واستعاد الجيش قرى بمحلية أم رمتة غرب ولاية النيل الأبيض، بعد اشتباكات مع قوات الدعم السريع.
وتقع هذه القرى على الضفة الغربية للنيل الأبيض، حيث نشطت قوات الدعم السريع في المنطقة عقب انسحابها من جبل الأولياء، نحو 45 كلم جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.
وحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ"سودان تربيون" فإن عدة متحركات تشمل قوات الفرقة 18 بولاية النيل الأبيض وقوات درع السودان وقوات الجيش بأم درمان تعمل بشكل منسق ومستمرة لحين إكمال "تطهير" المناطق الشمالية الغربية لولاية النيل الأبيض والمناطق الجنوبية الغربية لولاية الخرطوم في ضاحية صالحة.
وتوقعت المصادر إكمال إعلان الولايتين من الدعم السريع خلال أيام بعد إحراز هذه القوات تقدما ملموسا خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأدت الحرب في السودان التي دخلت عامها الثالث، لمقتل عشرات الآلاف من السودانيين، ونزوح 13 مليونا، بينما يواجه مئات الآلاف خطر انعدام الأمن الغذائي في ما تصفه الأمم المتحدة بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم.