ترددت في الآونة الأخيرة أنباء عن انتشار بنزين مغشوش في بعض محطات التزود بالوقود بمصر، ما أثار حالة من القلق بين سائقي المركبات.
وقال رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، حسن نصر، إنه لم ترد أي شكاوى رسمية بشأن وجود بنزين مغشوش في الأسواق حتى الآن، مؤكدًا أن ما يُثار لا يستند إلى وقائع حقيقية.
وأوضح نصر في تصريحات صحافية، أن غش البنزين يُعد أمرًا صعبًا، خاصة داخل نطاق القاهرة الكبرى، نظرًا إلى الإجراءات الصارمة المتبعة داخل شركات التكرير، حيث يتم تحليل ومطابقة العينات بدقة قبل توزيعها.
ووجه نصيحة إلى قائدي المركبات بالتزود من المحطات الموثوقة والمعروفة، ومراقبة أداء السيارة بعد كل تعبئة، مشددًا على ضرورة استشارة ميكانيكي متخصص في حال وجود شكوك، والإبلاغ فورًا عن أي محطة يُشتبه في جودة وقودها.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية رفع أسعار البنزين والسولار بقيمة جنيهين للتر، في أول تعديل رسمي خلال عام 2025، وذلك بعد فترة تجميد دامت 6 أشهر منذ آخر تحريك للأسعار في تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وبحسب تصريحات مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، فإن أسعار الوقود لا تزال أقل من قيمتها العادلة، فبنزين 95، على سبيل المثال، يقدر سعره الحقيقي بنحو 27 جنيهًا للتر، بينما يُباع بأقل من ذلك بفجوة تقترب من 10 جنيهات، على حد قوله.