لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى وجود حالة إحباط وخيبة أمل في إسرائيل، من سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير المستقرة.
ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله: "ثمة مشكلة في أنه علاوة على استبعادنا من التطورات فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يزور إسرائيل".
في المقابل، قال السفير الأميركي في إسرائيل: "لا نحتاح لإذن من تل أبيب لإبرام اتفاق مع الحوثيين".
واعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية أن ترامب ألقى بإسرائيل خارج حساباته كلياً، بينما ذكرت القناة 12 العبرية أن ثمة تخوّفات من أن تمضي واشنطن والرياض في الاتفاق دون أن يكون لإسرائيل تأثير فيه.
ونقلت "معاريف" عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، قولهم "كان واضحاً منذ فترة أن اتفاقاً مع السعودية، بالنسبة للولايات المتحدة، لا يهدف بالضرورة إلى تحقيق التطبيع بين السعودية وإسرائيل". ويرى هؤلاء أن "ما يهم الرئيس ترامب بشكل أساسي هو أن الاتفاق المرتقب يعني استثماراً سعودياً بقيمة 100 مليار دولار في الصناعة العسكرية الأميركية.
هذا الاتفاق سيضخ أموالاً ضخمة في خزينة الدولة الأميركية، كما يمكن أن يخلق العديد من فرص العمل للمواطنين الأميركيين. لهذا السبب، سيمضي ترامب قدماً في الاتفاق، حتى لو كانت إسرائيل ستنظر إلى ذلك من بعيد"، في إشارة لعدم أخذ مصالحها في عين الاعتبار.