فاجأ خورخي ماس، الشريك في ملكية نادي إنتر ميامي الأميركي، الجميع بتصريح مثير للجدل حول مستقبل نجم الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي، مؤكداً أن احتمالية استمراره مع الفريق بعد نهاية عقده الحالي لا تتجاوز 50%.
وقد ساهم هذا التصريح في زيادة الغموض المحيط بمستقبل ميسي، وأعاد فتح باب التساؤلات بشأن وجهته المقبلة، خاصة في ظل تقارير تشير إلى شعوره بالإحباط من بعض الجوانب المتعلقة بتجربته الحالية.
وفيما يلي، نستعرض أربع وجهات محتملة قد تكون المحطة التالية للأسطورة الأرجنتينية إذا قرر مغادرة إنتر ميامي:
1. الدوري السعودي
تواصل المملكة العربية السعودية سعيها لبناء دوري عالمي من خلال استقطاب النجوم، وقد يكون ميسي هدفاً جديداً ضمن هذا المشروع. الانتقال إلى نادٍ سعودي قد لا يكون مغرياً فقط من الناحية المالية، بل قد يدخل أيضاً في سياق تجديد المنافسة مع كريستيانو رونالدو، الذي لا يزال يبحث عن لقب كبير مع نادي النصر.
2. ريفر بليت
يظل خيار العودة إلى الأرجنتين مطروحاً بقوة، ويُعد ريفر بليت من الأندية الأقرب إلى قلب ميسي، خاصة بعد تأثره بالأجواء التي صاحبت نهائي كوبا ليبرتادوريس بين ريفر وبوكا عام 2018 في مدريد. كما أن ارتباط ريفر بليت باسم بابلو إيمار، قدوته في الطفولة، قد يعزز من احتمال انتقاله إلى هذا النادي العريق.
3. بوكا جونيورز
قد يشكل ارتداء ميسي لقميص بوكا جونيورز حدثاً استثنائياً، ليس فقط لأن النادي يُعد من أكثر الأندية شعبية في العالم، بل لأنه ارتبط بالأسطورة الراحل دييغو مارادونا. وبعد أن تجاوز ميسي عقدة المقارنة بمارادونا، قد يرى في هذه الخطوة فرصة لتكريم إرث "دييغو" بأسلوبه الخاص.
4. نيولز أولد بويز
الوجهة الأكثر شاعرية ورومانسية تبقى العودة إلى نادي الطفولة، نيولز أولد بويز في روزاريو. لطالما عبّر ميسي عن عشقه لهذا النادي ورغبته في إنهاء مسيرته حيث بدأت. وقد تمثل هذه العودة نهاية مثالية لمسيرته، وتُعد خياراً عاطفياً يجد صدىً واسعاً لدى جماهير كرة القدم.