أعلنت وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي، أن “الاستحقاق الانتخابي يأتي على مستوى انتخاب المجالس البلدية والاختيارية يوم الاحد المقبل ليعيد المسار الديموقراطي الى موقعه الطبيعي بعد تعثر انجازه في مواعيده”.
وأكد الحزب في بيان، “ضرورة إنجاز هذا الاستحقاق بمناخات ديموقراطية وشفافة من خلال الممارسات الواعية التي تعود عليها ابناء المنطقة في التنافس الراقي والودي، وفي احترام القانون والتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية ومع الهيئات المشرفة على الإنتخابات بكل هدوء وتعقل وحكمة” .
وهنأ بعمليات التزكية أو التوافق التي حصلت في أكثر من بلدة، مؤكدا كونه على “مسافة واحدة من جميع المرشحين واللوائح المتنافسة في قرى القضاء”، متمنيًا “التوفيق للوائح والمرشحين الذين ينضوون بمعظمهم في خيارات تقدمية واضحة ومعلنة وان انضووا في تنافس ودي ومشروع”.
وأمل أن “يمر هذا الاستحقاق بكل هدوء وديموقراطية وحرية منتظرين نتائجه لكي نستكمل مع البلديات العتيدة والمخاتير عملنا المشترك لاجل تطوير وخدمة منطقتنا واهلها”.