يمني الغرافة والريان النفس بلوغ المباراة النهائية من كأس أمير قطر لكرة القدم، عندما يلتقيان أم صلال والأهلي الأحد والإثنين توالياً في الدور نصف النهائي.
وتقام المباراة النهائية للمسابقة في 24 الجاري على استاد خليفة في سباق نحو لقب سيمنح صاحبه مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025–2026.
طموح الرهيب وآمال العميد
يتسابق العريقان الريان والأهلي نحو العبور إلى النهائي والبحث عن لقب طال انتظاره.
وكان الفريقان طرفين في المباراة النهائية للنسخة الأولى من البطولة عام 1973 عندما توج الأهلي باللقب بنتيجة كبيرة، ما زالت الأعلى لمباراة ختامية حتى الآن (6-1).
طموح الريان بات كبيراً جداً بعد تجاوز محطة صعبة في ربع النهائي بإقصاء الدحيل المرشح للمنافسة، على اللقب بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام "العميد" الذي بلغ الدور الحالي على حساب الشحانية 2-1 بعد التمديد، وبات يبحث عن مواصلة جعل موسمه استثنائياً بالوصول إلى النهائي، ولم لا الفوز باللقب الخامس بعد غياب طويل وتحديداً منذ أخر تتويج عام 1992.
وغاب الريان عن واجهة البطولة 12 عاماً، حيث توج آخر مرة عام 2013 بلقبه السادس، وبالتالي بات يسعى للوصول إلى النهائي الـ 19 في تاريخه، لكن دون السقوط الثالث عشر، على اعتبار أن الرهيب أكثر من خسر النهائي (12 مرة).
وقال البرتغالي أرتور جورج مدرب الريان: "بالفعل الطموح بات كبيراً خصوصاً بعد عودة مذهلة أمام منافس شرس بعد التأخر 0-2 عندما آمن اللاعبون بأنفسهم وقلبوا الأمور.
وأضاف: "قلت منذ أن توليت المهمة في شهر كانون الثاني/يناير الماضي أن المنافسة في الدوري مستحيلة في ظل فارق النقاط الكبير، لكني أكدت أن الكأس ستكون هدفاً لنا".
وختم: "حذار من تكرار الأخطاء التي وضعتنا في موقف صعب كما في ربع النهائي، يجب أن نكون مركزين أمام فريق منظم جداً ويملك لاعبين مقاتلين ..لكنني أبقى دائماً أتطلع إلى اللاعبين بثقة كبيرة".
وفي الوقت الذي يعول فيه الريان على قدرات البرازيلي روجر غيديش هداف الدوري (21 هدفاً) وعراب العودة أمام الدحيل بتسجيل الهدفين، فإن الأهلي سيستعيد خدمات نجم الأبرز الألماني يوليان دراكسلر.