دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

إسرائيل تستأنف إدخال المساعدات لغزة

إسرائيل تستأنف إدخال المساعدات لغزة

قال موقع "أكسيوس" مساء اليوم الأحد نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إن إسرائيل قررت استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر القنوات القائمة لحين بدء عمل آلية جديدة.

ومنعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من آذار/ مارس للضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لديها.

من جهة ثانية، كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) مساء اليوم الأحد، تفاصيل اقتراح إسرائيلي قالت إنه تم تقديمه لحركة حماس خلال المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية الدوحة سعياً لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

ووفق الهئية، تضمن الاقتراح "إطلاق سراح نصف الرهائن من غزة بواقع 10 منهم في اليوم الأول مع وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، على أن يتم بعد ذلك إطلاق بقية الرهائن، والاتفاق خلال وقف النار على وقف الحرب ونزع سلاح حركة حماس وإبعاد قادتها".

وأضافت أنه "يتم خلال وقف النار بدء فوري للمساعدات الإنسانية إلى من لحظة توقيع الاتفاق، وانسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها خلال عملية ناحول عوز، دون الانسحاب من محور فيلادلفيا ومنطقة نتسريم".

أما مطالب حماس بحسب ما ذكرت الهيئة، فهي "أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار، وأن يضمن شخصياً عدم استئناف إسرائيل للقتال بعد إطلاق سراح الرهائن، وأن يوقّع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بنفسه على الاتفاق ويصافح زعيم حماس خليل الحية".

قبل ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن "الجيش سيمنح مرونة للقيادة السياسية للمضي قدما في أي صفقة رهائن".

وأضاف زامير أن "التواصل لصفقة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة إنجاز ونحن نعمل من أجل تحقيقه".

كما يأتي في الوقت الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم بدء "عملية برية واسعة" في قطاع غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر للضغط على حماس.

وأفاد الجيش في بيان أن قواته "بدأت... عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".

من جهته، قال المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر، اليوم، إن على حركة حماس إطلاق المحتجزين لديها إذا أرادت أن يتوقف القصف، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المفاوضات الجارية في الدوحة تتضمن مناقشات تشمل إنهاء الحرب، لكنه وضع شروطا لتحقيق ذلك.

وأضاف بولر في تصريحات صحافية: "سنشهد إطلاق سراح الرهائن من خلال الصرامة والقوة".

وتابع أن وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي ستيفن ويتكوف كانا صارمين مع حماس بشأن الرهائن، وأن ذلك كان بأوامر من الرئيس دونالد ترامب.

كما قال بولر إن مفاوضات الدوحة متقلبة للغاية، وإن ويتكوف يبذل جهودا حثيثة لإنجاحها.

وبدأت الجولة الجديدة من مفاوضات الدوحة قبل أيام بالتزامن مع جولة ترامب بالمنطقة، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات.

وأصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن فريق التفاوض الإسرائيلي يعمل في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال.

وأضاف أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل المحتجزين، وإبعاد مقاتلي حركة حماس من غزة، وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.

في المقابل، أبدت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإعادة إعمارها.

يقرأون الآن