التقى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس اليوم الاثنين، مع بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، أول زعيم للكنيسة الكاثوليكية من الولايات المتحدة، في مدينة الفاتيكان ووجه له دعوة لزيارة رسمية إلى موطنه. وقدم فانس، الذي انتقده بابا الفاتيكان الراحل البابا فرانسيس بسبب سياسات إدارة ترامب المتشددة بخصوص الهجرة، رسالة إلى ليو تبلغه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا "يدعوانك إلى زيارة الوطن (الولايات المتحدة)".
وتسلم ليو، الذي كان يجلس أمام فانس في مكتبه الرسمي بالفاتيكان، الرسالة وسُمع وهو يقول "في وقت ما"، وذلك وفقا لما ظهر في مقطع مصور نشره الفاتيكان.
وأكد بيان أصدره الفاتيكان أن فانس وليو التقيا، إلا أنه لم يذكر تفاصيل حول المناقشات التي جرت بينهما. وقال متحدث باسم فانس إنهما التقيا على انفراد قبل أن ينضم إليهما وزير الخارجية ماركو روبيو، وهو كاثوليكي أيضا.
وخلال الاجتماع أهدى فانس ليو قميصا باللونين الأزرق الداكن والبرتقالي لفريق شيكاجو بيرز لكرة القدم الأمريكية. وكان القميص يحمل اسمه "البابا ليو" ورقمه "الرابع عشر".
وانتخب ليو، الذي كان في السابق الكاردينال روبرت بريفوست والمولود في شيكاجو، بابا للفاتيكان في الثامن من أيار/ مايو.
ونشر ليو عندما كان في رتبة كاردينال عدة منشورات مناهضة لسياسات الإدارة الأمريكية على حسابه على منصة إكس، تعكس قلقه بشأن المهاجرين. ولم يؤكد الفاتيكان أو ينف صحة هذه المنشورات.