توفي رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني عن عمر ناهز الـ 86 عاماً. وأفاد مكتب الرئيس الراحل أن عارضاً صحيّاً ألمّ به، ووافته المنية صباح الأربعاء في المستشفى.
ولف الحزن بلدة شمسطار التي تتهيء بأسى ولوعة لاستقبال جثمان ابنها البار الراحل الرئيس السيد حسين الحسيني، فاتشحت الطريق المؤدية إليها بعبارات الأسى واللوعة على خسارة رجل الدولة من الطراز الأول، والموسوعة التشريعية والسياسية والتاريخية والأدبية... "السيد" الذي امتاز بجرأته ولياقته ودماثة خلقه، ومحبته للناس، والتي كان يشعر بدفئها كل من جالسه. وجاء في نعي عائلة الفقيد: "إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون. بالرضى والتسليم لمشيئة الله تعالى، ننعي المرحوم الرئيس السيد حسين الحسيني. الدفن يوم الخميس الواقع في 12 كانون الثاني. تقبل التعازي في منزله في شمسطار حتى نهار السبت 14 كانون الثاني. وفي بيروت يومي الإثنين والثلاثاء في 16 و17 كانون الثاني، في قاعة "سي سايد بافييون" في بيال من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى السادسة مساءً".
بري: ونعى السياسيون الحسيني، وفي طليعتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، وجاء في بيان النعي: "بمزيد من الرضى والتسليم بمشيئة الله سبحانه وتعالى، بإسم الشعب اللبناني أنعى الى اللبنانيين كبيراً من كبار لبنان، وقامة وطنية من قاماته التي ما بدلت تبديلاً، نذرت جل حياتها دفاعاً عن الوطن وعن إنسانه ووحدة ترابه وهويته الوطنية والقومية، جهاداً متواصلاً بالقول والعمل والكلمة الفصل الطيبة. عنيت به رفيق الدرب دولة رئيس مجلس النواب السابق السيد حسين الحسيني والذي برحيله وإرتحاله الى جوار ربه نفقد ويفقد لبنان قيمة إنسانيه وتشريعية ونضالية لا تعوض" .
وختم الرئيس بري: "إنني بإسمي الشخصي وبإسم الزملاء النواب أتقدم من أسرة الراحل وآل الحسيني ومن اهلنا في البقاع وبلاد جبيل ومن الشعب اللبناني بأحر التعازي سائلاً المولى العزيز القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنانه وأن يلهمنا وإياهم عظيمه الصبر والسلوان".
ميقاتي: ونعاه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي أشار في بيان الى ان " لبنان فقد اليوم قامة وطنية ودستورية أصيلة هو دولة الرئيس حسين الحسيني. وبغيابه تطوى صفحة مشرقة من تاريخ العمل السياسي والبرلماني العريق. لقد شكل حضور الرئيس حسين الحسيني علامة فارقة في تاريخ العمل النيابي في لبنان، وطبع العمل التشريعي بخطوات أساسية على مدى سنوات عديدة".
أضاف: "وكان لدوره الرائد في حقبة مؤتمر "إتفاق الطائف"فضل كبير في اقرار "وثيقة الوفاق الوطني"التي أنهت الحرب اللبنانية. كما عرف، بحسه الوطني وادراكه العميق لخصوصية لبنان ودوره، كيف يؤمن التوازنات اللبنانية في صلب اصلاحات دستورية تشكل ضمانة الاستقرار في لبنان، فيما لو جرى تطبيقها بالكامل وإستكمل تنفيذها. وبغياب الرئيس حسين الحسيني، نخسر انا وعائلتنا أخا وصديقا كان على الدوام خير ناصح ومتابع، وكنت افخر وأعتز بما كان يقوله بتواضع ، وبالنصح الذي كان يوجهه ، لكونه يكتنز كماً من الخبرات السياسية والوطنية".
وختم: "دولة الرئيس، نودعك اليوم، ولكنك باق ابدا في الوجدان وفي ذاكرتنا الوطنية، رجل دولة بامتياز، لم يكن مروره عاديا بل ترك بصمات لا تمحى وسيسجلها التاريخ بتقدير واعتزاز".
لحود: كذلك، صدر عن الرئيس العماد اميل لحود، بيان نعى فيه الحسيني، وقال: "برحيل الرئيس حسين الحسيني، خسر لبنان رجل دولة بامتياز، ليس فقط لأنه كان خبيرا دستوريا وقانونيا ورجل مؤسسات ووطنيا الى أقصى حد، بل هو امتلك صفة تكاد تصبح نادرة لدى الطبقة السياسية، وهي النزاهة والترفع، وقد شكل فقدانهما أساس خراب البلد، وكانت نتيجته ما نعيشه اليوم من أزمات وانهيار".
أضاف: "لقد ساهم الرئيس الحسيني في إنهاء الحرب في لبنان عبر دوره في إنجاز اتفاق الطائف، وكان له موقف جامع خلال فترة توليه رئاسة المجلس، وقد جمعنا الاحترام المتبادل والحرص على وحدة لبنان وأبنائه".
وختم الرئيس لحود: "وبقدر افتقادنا للراحل العزيز، نأمل أن تطلع الأجيال الجديدة على مزايا هذا الرجل، لعل الاقتداء به يساهم في نهوض الوطن وتخلصه من الآفات التي يعاني منها".
الحريري: ونعى الرئيس سعد الحريري الحسيني في تغريدة عبر حسابه على "تويتر".
وقال: "رحم الله الرئيس حسين الحسيني، بوفاته يكون لبنان قد خسر رجلاً كبيراً من رجال الطائف لطالما شكل الاعتدال نبراسه ، والحوار طريقه والدستور كتابه ، وتجديد الوفاق الوطني هدفه".
وختم: "اسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم عائلته الصبر والسلوان".
السنيورة: واعتبر الرئيس فؤاد السنيورة، في بيان "أن لبنان خسر بوفاة الرئيس حسين الحسيني قامة وقيمة سياسية ووطنية كبيرة لا يمكن تعويضها".
وقال :" الرئيس حسين الحسيني الأخ والصديق المميز ورجل الدولة الحكيم والمتزن، الذي عمل من أجل لبنان واللبنانيين، وكان له الإسهام الكبير، في توصل المجلس النيابي اللبناني إلى إنجاز إقرار وثيقة الوفاق الوطني، والتي أعادت احياء الحياة الوطنية اللبنانية على اسس ومنطلقات حديثة خلاقة ومتوازنة، وكذلك بما كان له من دور كبير في الحفاظ والدفاع عن لبنان وطن الرسالة والعيش المشترك الإسلامي - المسيحي".
أضاف :"الرئيس الحسيني "رحمه الله"، كان قيمة كبيرة، وعقلا راجحا، وشكل قدوة في الاعتدال والحكمة التي أشد ما يحتاجها لبنان الآن".
وتابع:" لا شك أن اللبنانيين، وفي ظل هذه الظروف الحساسة والدقيقة، وطنيا ودستوريا ومؤسساتيا، وفي ظل استمرار تسلط السلاح الخارج عن سلطة الدولة على الحياة الوطنية يفتقد اللبنانيون الرئيس الحسيني ويشعرون بمدى الحزن الشديد على رحيله.
في هذا اليوم الحزين، أتوجه إلى اللبنانيين عموما، وإلى عائلته العزيزة، بالتعزية الحارة على هذه الخسارة الكبيرة، متمنيا أن تتضافر جهود جميع المخلصين للبنان، إكراما لهم ولأجيالهم القادمة، وإكراما لذكرى هذا الرجل الكبير، أن يعودوا إلى التمسك بما ناضل الرئيس الحسيني من أجله ولم يتراجع عنه، وذلك في حماية وصيانة وثيقة الوفاق الوطني في الطائف، وتعزيزا للفكرة السامية للعيش المشترك بين اللبنانيين لكي يعود لبنان إلى ما يريده اللبنانيون حقا، وطنا سيدا حرا عربيا مستقلا ومزدهرا لجميع أبنائه".
وختم السنيورة :"رحم الله الرئيس حسين الحسيني.. سائلينه تعالى أن يمن عليه بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يمن على عائلته وعلى اللبنانيين جميعا جميل الصبر والسلوان".
سلام: كما نعى الرئيس تمام سلام في بيان الرئيس حسين الحسيني، وقال:" خسر لبنان اليوم قامة وطنية كبيرة بوفاة الرئيس حسين الحسيني بعد مسيرة طويلة من العمل السياسي والوطني بين اقرانه من قادة البلد الذين ساهموا في صيانة استقلال ووحدة وسيادة لبنان في اصعب الظروف وادق المراحل".
اضاف: "عرف الفقيد بمواقفه الصادقة والمخلصة في سبيل الحفاظ على ديموقراطية العمل السياسي من خلال مسؤولياته البرلمانية وفي مقدمها رئاسة مجلس النواب في احلك واصعب الاوقات، وكذلك في ما اتيح له من مساهمة فعالة وناجحة في انقاذ لبنان من اتون الحرب والعبور فيه الى دستوره الجديد في اطار الجلسات الماراثونية التي انعقدت في الطائف برعاية عربية ومشاركة نيابية جامعة".
تابع: "كان دائما ساعيا الى المواقف البناءة والمرتكزة الى قناعات دستورية وقانونية شفافة من اجل تعزيز الوحدة الوطنية ومواكبة اللبنانيين في حفاظهم على وطنهم سيدا حرا مستقلا ".
وختم: "رحم الله فقيد لبنان واصدق العزاء لاسرته واللبنانيين جميعا" .
دياب: من جهته، نعى الرئيس حسّان دياب الرئيس الراحل حسين الحسيني بكلمة قال فيها: "برحيل رجل الدولة الرئيس حسين الحسيني يخسر لبنان رجل حوار وانفتاح، وعلَماً من أعلام الدستور. لقد شكّل الرئيس الراحل عنواناً لاتفاق اللبنانيين في الطائف على دستورهم الجديد الذي أنهى الحرب، ووضع البلد على مسار السلم الأهلي. رحم الله الرئيس الحسيني وحفظ الله لبنان".
الحص: وقال الرئيس سليم الحص في بيان: "بوفاته يتكبد لبنان واللبنانيون خسارة لا تعوض في الانفتاح والحوار الوطني والتشريع والمعرفة في مجلس النواب. لبنان فقد اليوم قامة وطنية عالية وقيمة دستورية رفيعة وبغياب الرئيس الحسيني تطوى صفحة مشرقة من تاريخ العمل الوطني والسياسي المشترك".
أضاف:" كان الرئيس حسين الحسيني علامة فارقة في تاريخ العمل النيابي في لبنان، وهو الرائد الاساسي الذي اسهم في انجاز وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف ، بغيابه نخسر انا وعائلتي صديقا عزيزا مخلصا تشاركنا هموم الوطن في كثير من المحطات الوطنية".
وختم: "نودعه اليوم، لكن إرثه الوطني الغني بالنزاهة وبالانجاز باق أبدا في الضمير وفي الذاكرة الوطنية، وفي تاريخ الوطن رجل الدولة المشرف بامتياز".
جعجع: كما غرد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر حسابه على "تويتر": "أتوجه من عائلة الرئيس حسين الحسيني الكريمة ومن سائر اللبنانيين بأحر التعازي بوفاة دولة الرئيس حسين الحسيني الذي رحل ولبنان أحوج ما يكون الى العقلاء المعتدلين ورجال الدولة".
حاصباني: وغرد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على "تويتر": "آمن بالوطن وبالدولة وحمل معه روحية الوفاق الوطني وحرص عليها وكان هاجسه تطبيق الدستور ومأسسة العمل السياسي. شاركني الكثير من افكاره وهواجسه وكنت له شاكرا. سنفتقد قامة وطنية ورجلا نادرا من رجالات الدولة".
معوض: واشار رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض إلى ان "بغياب الرئيس حسين الحسيني يخسر لبنان قامة دستورية كانت من أبرز رجال الدولة الذين عملوا بجهد وإخلاص لإنهاء الحرب الأهلية وإرساء التوافق الوطني الذي كرّسه اتفاق الطائف ودستوره، وأخسر على الصعيد الشخصي رفيق الرئيس الشهيد رينه معوض وأحد أبرز المقرّبين منه وحامل أسرار أهم مرحلة وأكثرها دقة".
واضاف في بيان: "الجميع يعلم أنه باغتيال الرئيس الشهيد رينه معوض، وبالقرار نفسه، تم اغتيال اتفاق الطائف بأبعاده السيادية والإصلاحية، كمدخل للإنقاذ الذي لطالما انتظره اللبنانيون، كما تم إقصاء الرئيس الراحل حسين الحسيني للتمكن من تنفيذ المؤامرة على الطائف بكل فصولها".
وتابع معوّض: "نودّع الرئيس الحسيني وفي القلب غصّة، هي الغصة نفسها التي رافقت اغتيال الرئيس معوض، بمعاينة لبنان عاجزاً عن النهوض من خضمّ مأساته والتي باتت على العكس تتعمّق وتزيد من الانهيار والشرخ الوطنيين".
وعزّى معوّض عائلة الرئيس حسين الحسيني ومحبيه، كما عزّى العائلة اللبنانية التي لطالما كان حريصاً عليها قائلًا: "سنبقى نستلهم من مسيرته الإصرار على تحقيق الوفاق اللبناني على أسس الدولة والسيادة والاصلاح والعيش المشترك وبناء المؤسسات والديمقراطية البرلمانية".
الخير: وغرد النائب السابق صالح الخير عبر حسابه على "تويتر":" رحيل الرئيس حسين الحسيني، خسارة كبيرة للبنان.وأنا خسرت شخصيا صديق درب طويل من النضالات في العمل السياسي والنيابي. وكانت ثمرة نضاله النجاح في ادارة مؤتمر الطائف.
رحم الله فقيدنا الغالي واسكنه فسيح جنانه".
سامي الجميل: أما رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل فكتب على "تويتر": "بوفاة الرئيس حسين الحسيني، يخسر لبنان رجل دولة من الطراز الأول، آمن بالدستور وأحكامه وبدولة القانون ومؤسساتها الكفيلة في حماية الحريات العامة التي هي معنى لبنان".
أضاف الجميّل: "كل التعازي للعائلة الكريمة وبالأخص إخوتي أحمد، حسن وعلي".
افرام: كذلك، غرّد رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام: "هوت اليوم قامة وطنيّة كبرى من بلادي. معها تُطوى صفحة مجلّية من تاريخ لبنان. بغيابه، نفقد رجل دولة تشرّب بالنسب الشريف العراقة والأصالة. الرصين اللبق، وقد سعى من خلال تعمّقه بخصوصيّة لبنان وفرادة دوره إلى سلام مستدام بين أهله على تنوّعهم، في ظلّ دولة قانون ومؤسّسات".
أضاف افرام:" برحيل الرئيس حسين الحسيني نخسر كعائلة صديقاً ورجل اعتدال تمسّك بركائز الوطن ومسالك الإنقاذ. وهي مسيرة تستكمل مع عائلته ونجله السيد حسن في سبيل الإنسان والوطن. رحمه الله وأسكنه جنانه، وأعمق عزاء عندما يصدر التاريخ حكمه وسيصدره لا محال، لصالح مسيرته وثوابته".
ريفي: من جانبه، غرد النائب اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على "تويتر": "برحيل الرئيس حسين الحسيني يفقد لبنان قامة وطنية برلمانية عريقة ورجلاً كان الضمانة للبنان العيش المشترك، ورجل دولة من الطراز الأول مؤمناً بالعمل المؤسساتي ومحافظاً على الدستور. نودع اليوم السيد حسين الذي سيترك فراغاً بحياتنا الوطنية يصعب ملؤه. الرحمة لروحه الطاهرة والعزاء لعائلته".
الحواط: وغرد النائب زياد الحواط عبر حسابه على"تويتر":"بغياب الرئيس حسين الحسيني يخسر لبنان رجلاً وطنياً كان رمزاً من رموز الاعتدال والوطنية ، ارتبط اسمه باتفاق الطائف وصناعة السلام. لبنان المعذب بحاجة في هذا الزمن الصعب إلى سياسة من وحي مسيرة حياته البعيدة من التطرف والارتهان والطائفية والفساد. لروحه السلام ولعائلته أحر التعازي".
طوني فرنجية: وغرد النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على "تويتر":"بغيابك اليوم يخسر لبنان برلمانياً لامعاً ورجلاً عَمِلَ من أجل إنهاء الإقتتال في لبنان، فكان رمزاً من رموز "إتفاق الطائف". عزاؤنا للأهل والأقرباء والمحبين وكل اللبنانيين.
دولة الرئيس حسين الحسيني نسأل الله أن يسكنك فسيح جنانه".
ضو: وغرد النائب مارك ضو عبر حسابه على "تويتر": "تعازينا الحارة برحيل رجل الدولة والقانون حسين الحسيني. فقدنا اليوم قامة وطنية في وقت نحن بأمس الحاجة لأمثاله في هذا الزمن. إن معركة منطق الدولة مقابل منطق الميليشيات مستمر ونحن ملتزمون ان نواجه حتى تعود الدولة وتندثر الميليشيات".
مراد: وغرد النائب حسن مراد عبر حسابه على "تويتر": "أحد عرابي الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية المدمّرة رحل عنّا اليوم.. رحم الله حسين الحسيني الذي سيبقى ذكره طيبا ما بقي لبنان".
مخزومي: بدوره، غرد رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على "تويتر": "برحيل الرئيس السابق لمجلس النواب حسين الحسيني، نخسر اليوم وجها وطنيا عاصر الكثير من الأزمات والمحطات في مراحل مختلفة من تاريخ لبنان، وكان له مسيرة سياسية حافلة. الرحمة لروحه والعزاء الحار لعائلته ومحبيه".
مطر: وغرد النائب إيهاب مطر عبر حسابه على "تويتر": "مع رحيل خازن أسرار الطائف يفقد لبنان عموداً دستورياً وحاضناً لفكرة الدولة ومؤسساتها. حسين الحسيني المعتدل الملتزم بالميثاقية الوطنية، الذي اعتزل الأضواء والسياسة، دخل التاريخ من أشرف أبوابه، بعدما أنهى مع رجال دولة آخرين حروباً استنزفت الوطن على مدى 15 عاماً".
كرامي: وقال رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي في بيان: "يرحل الكبار ويبقى حضورهم راسخاً في الوطن. فقدنا اليوم واحداً من هؤلاء الكبار هو دولة الرئيس حسين الحسيني، رجل الدولة ورجل الانفتاح والحوار والسلم الأهلي، رجل اتفاق الطائف، والمرجع السياسي والدستوري، والنهج الوطني والعروبي. فقدنا جزءاً من تاريخ لبنان المعاصر الذي سيكون حتماً جزءاً من مستقبل هذا الوطن. احرّ العزاء للشعب اللبناني وانا لله وانا اليه راجعون".
ارسلان: كما نعاه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في تغريدة له على "تويتر" قائلاً: "رحل اليوم صديق خلدة الكبير، الكبير في فكره ووطنيته وتواضعه وأخلاقه، رحل دولة الرئيس المحبّ الشريف الذي أفنى عمره في خدمة وطنه وشعبه.
الرئيس حسين الحسيني الأخ الكبير والصديق والشاهد على عقد زواجي، رحمة الله عليك. تعازيّ القلبية الحارة إلى العائلة الكريمة واللبنانيين جميعاً".
ضاهر: وغرد النائب ميشال ضاهر عبر حسابه على "تويتر": "بفقدان الرئيس حسين الحسيني نفقد اليوم قامة وطنية ونيابية كبيرة. كما نخسر أحد ركائز اتفاق الطائف وعراب وثيقة الوفاق الوطني. كما عرف الراحل بأنه كان رمز الاعتدال الوطني ورجل المؤسسات.
أتقدم من اللبنانيين جميعا ومن عائلة الراحل ومحبيه بأحر التعازي".
محمد سليمان: وغرد النائب محمد سليمان عبر حسابه على "تويتر : "بفقدان الرئيس حسين_الحسيني يخسر لبنان قامة وطنية أعطت دروسا بالحفاظ على الدستور وتشريع القوانين وجاهدت لتثبيت دعائم الاستقرار وثبيت الوفاق الوطني لإنقاذ لبنان في إتفاق الطائف.
الرحمة لهذا الرجل الوطني والصبر والسلوان لعائلته ولمحبيه".
عبود: كما غرد النائب جميل عبود عبر "تويتر": "برحيل الرئيس حسين الحسيني يفقد لبنان ركيزة اساسية من ركائز الانفتاح ، ومرجعية هامة لتاريخ لبنان الحديث، لروحه الرحمة والسلام".
علامة: وغرد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب فادي علامة عبر حسابه على "تويتر": برحيل الرئيس حسين الحسيني نفتقد هامة وطنية ورجل حوار ومشرع شهد على مراحل مفصلية من تاريخ لبنان.
وإذ ندعو للفقيد بالرحمة فإننا نتوجه من عائلة الفقيد الراحل والرئيس نبيه بري واللبنانيين بأحر التعازي والمواساة".
الاحدب: وكتب النائب السابق مصباح الأحدب عبر "تويتر": " بمزيد من الرضا والتسليم ننعى الرئيس السابق لمجلس النواب حسين الحسيني، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، لقد خسر لبنان قامة وطنية كبيرة من رجال الطائف، وشخصية رفيعة مليئة بالإنسانية والنضال لأجل لبنان".
الحجار: وكتب النائب السابق محمد الحجار في تغريدة عبر "تويتر" : "بوفاة الرئيس حسين الحسيني يفقد لبنان العربي ولبنان الطائف، أحد رجالات تلك المرحلة الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء. كان قامة مميزة، آمن بعروبة وطنه، رفض التعصب والتمذهب والتبعية وعمل بقناعاته وبكل إمكاناته لحماية إتفاق الطائف وتطبيقه.
رحم الله الرئيس حسين الحسيني و أسكنه فسيح جناته".
أبو زيد: وغرّد النائب السابق أمل أبو زيد عبر حسابه على "تويتر" معلّقاً على وفاة الحسيني فكتب: "بغياب الرئيس حسين الحسيني يخسر لبنان قامة وطنية ونيابية تركت بصمتها في تاريخ البرلمان وعرفت كيف تحفظ التوازنات وخصوصية لبنان بعيداً عن أي مساومة أو كيدية".
واضاف: "ستبقى ذكرى الرئيس الحسيني حاضرة في الوجدان بخبرته التشريعية وانفتاحه وبدفاعه عن حسن تطبيق اتفاق الطائف. رحمه الله والتعازي لعائلته وللمجلس النيابي".
من جهة أخرى، أكد أبو زيد "أن الرهبانية اللبنانية المارونية خسرت قُدس الأباتي أنطوان خليفة بعد مسيرة طويلة في خدمة مذبح الربّ والرعيّة حافلة بالأعمال على مستوى الكنيسة والعمل التربوي وفي مؤسسات الرهبانية كافة"، وختم :"رحمهُ الله والعزاء للرهبانية ولأهله ولمحبّيه".
دريان: كما نعى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الرئيس الحسيني وقال في بيان: "خسر لبنان والوطن العربي رمزا كبيراً وركناً سياسياً مرموقاً عريقا في وطنيته وعروبته، وترك بصمات تاريخية مشرقة ومشرفة بالمجلس النيابي رئاسة وعضوية".
أضاف: "إن دولة الرئيس الراحل وانطلاقا من الثوابت الوطنية والعربية النبيلة عمل بكل إخلاص وتفان لخدمة وطنه، وبجهد متواصل للحفاظ على وحدة لبنان وشعبه ومؤسساته وسلمه الأهلي، ولعب دورا أساسيا في إقرار وثيقة الطائف التي انبثقت عن اللقاء النيابي برئاسته في المملكة العربية السعودية، وبقي طوال حياته السياسية متمسكا بالعيش المشترك، وحريصا على وحدة المسلمين واللبنانيين جميعا ليبقى هذا الوطن سيدا حرا عربيا مستقلا متعاونا مع أشقائه العرب".
وختم: "رحم الله تعالى فقيد الوطن واسكنه فسيح جناته، وأنزله منازل الأبرار وألهم عائلته وأصدقاءه جميل الصبر والسلوان، وانا لله وانا إليه راجعون".
القصيفي: كذلك، اعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي عن حزنه لغياب الرئيس حسين الحسيني ، عراب اتفاق الطائف الذي ظل حتى الرمق الاخير يرى فيه أكثر من مجرد اتفاق: وثيقة وفاق وطني، ودافع عنه بدراسة معتبرا أن شيطنته من قبل البعض سببها عدم تنفيذ كامل بنوده.
وتابع القصيفي: كان الحسيني احد رموز الاعتدال والانفتاح في لبنان، ومن جيل آمن بالعيش الواحد، وبمكانة وطنه، ورسالته كارض تلاق وتفاعل للحضارات والاديان السماوية، ونسج علاقات متينة وراسخة مع الفاتيكان والمرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية في لبنان وداعيا إلى كلمة سواء. وتميزت علاقاته بالصحافيين والاعلاميين بالاحترام ، والتفهم والرغبة الدائمة في الحوار البناء، وهو الداعي إلى حرية مسؤولة هي عماد المجتمع.
وختم القصيفي: في وداع صديق بهذه القامة والهامة، لسنا نملك سوى القول: إن الموت حق، وأن من كان له مثل هذا الحضور الرائد والوازن، سيبقى ذكره مخلدا. رحمه الله رحمة واسعة، ولعائلته جميل الصبر والعزاء.
قبلان: الى ذلك، أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانا نعى فيه الراحل، جاء فيه:" إنا لله وإنّا إليه راجعون، ننعى للبنانيين بخاصة والعالم العربي بعامة رئيس مجلس النواب السابق السيد حسين الحسيني بقامته الوطنية ومناقبيته الأخلاقية والدستورية التي شكلت الضرورة اللبنانية بلحظة الحاجة الوطنية ،وهو العراب الرئيسي لاتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية ودفع بشدة نحو تطوير النظام السياسي في لبنان بما يضمن وطنية الدولة ومؤسساتها.
اضاف: "وبوفاته خسر لبنان ركناً تاريخيا وقدوةً وطنية وصوتاً للإعتدال وضميراً للتعايش الإسلامي المسيحي، وبلحظة وداعه نجدّد التزامنا صوت الإعتدال والشراكة الوطنية والتطوير السياسي والإنقاذ الداخلي والحماية الوطنية الأخلاقية الشاملة لبلدنا لبنان".
الرابطة المارونية: ونعى رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم واعضاء المجلس التنفيذي للرابطة، رئيس المجلس النيابي السابق، وقال في بيان: "في غيابه خسارة وطنية كبرى، لأنه كان مثالا للاعتدال، وساعيا لتثبيت دور لبنان الرسالة من خلال تشديده على الشراكة الوطنية الكاملة. وإن دوره البارز في نقل لبنان من مرحلة إلى مرحلة في الطائف، انطلق من شعوره بالمسؤولية حيال وطنه ومواطنيه، وضرورة وقف الحرب والانطلاق إلى السلم بروحية بناء دولة المؤسسات، وكم من مرة جاهر بأن ما يطبق من الطائف لا يشبه فلسفته الأساسية ومضمونه ومقاصده الحقيقية. وها هو يمضي إلى ملاقاة وجه ربه ، ومعه أسرار الطائف ومداولاته، حزينا على وطن لم يهتد بعد إلى سلامه وتوازنه".
وتوجه السفير كرم وأعضاء المجلس التنفيذي للرابطة المارونية بأصدق التعازي واحرها إلى عائلة الرئيس،الحسيني، والى اللبنانيين جميعا، "برحيل هذا الوجه الوطني الكبير"، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته".
"أمل": كما أصدرت هيئة الرئاسة في حركة "أمل" بعد جلسة إسثنائية، بيانا نعت فيه الى "القائد المؤسس سماحة الامام السيد موسى الصدر والى جماهيرها والى الشعب اللبناني الأمين العام السابق للحركة رئيس المجلس النيابي السابق السيد حسين الحسيني".
أضاف البيان :"برحيل الاخ السيد حسين الحسيني يفقد لبنان وتفقد الحركة واحدا من قياداتها المؤسسين الذين رافقوا مسيرة الامام القائد السيد موسى الصدر منذ الإنطلاقة وطيلة سنوات تغييب الإمام الصدر ورفيقيه في ليبيا ، تفقد رجلا مؤمنا ملتزما بثوابت مسيرة الامام ومدرسته في الحوار والتعايش والدفاع عن للبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه .
ان الحركة، قيادة ومجاهدين، إذ تتقدم من أسرة الراحل في أحر التعازي، سائلة المولى العزيز القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنانه ويلهمها وذويه عظيم الصبر والسلوان . وحسبنا قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ? يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم".
الوفاء للمقاومة: الى ذلك، نعت كتلة "الوفاء للمقاومة" الراحل وقالت في بيان: "ببالغ الحزن والأسى.. تلقّت كتلة الوفاء للمقاومة نبأ وفاة دولة الرئيس السابق لمجلس النواب المرحوم السيد حسين الحسيني الذي وافته المنيّة صباح اليوم الأربعاء 11/1/2023 بعد عمرٍ حافلٍ بكثيرٍ من الاهتمامات والإسهامات بالشأن السياسي والوطني العام وتكلل بما كان له من دورٍ مهم على صعيد إقرار وثيقة الوفاق الوطني والتعديلات الدستوريّة التي تحقّقت في ضوئها. إنّ كتلة الوفاء للمقاومة إذ تعرب عن حزنها لفقد هذه القامة الوطنيّة ترجو لعائلته ولمحبيه وللبنانيين جميعاً جميل العزاء..ولبلدنا النهوض والمعافاة".
المجلس الاسلامي الشيعي: كما نعى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الرئيس الحسيني، وجاء في بيان النعي ما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العلي العظيم.
تسليما بقضاء الله تعالى وقدره ينعى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الى المسلمين والعرب واللبنانيين دولة رئيس مجلس النواب السابق الأستاذ السيد حسين الحسيني عن عمر ناهز 86 عاماً قضى معظمه في العمل الوطني والسياسي والنيابي صاحب السيرة الحافلة بالعطاءات والمواقف الوطنية والإسلامية الوحدوية نصرة لقضايا الوطن والأمة ، فساهم مع الامام السيد موسى الصدر واخوانه في تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وحركة "أمل" ورفع لواء رفع الحرمان عن المناطق المحرومة في لبنان وتصدى للحرب الفتنة بين اللبنانيين، رجل الحوار وداعية الانفتاح والتعاون بين اللبنانيين عمل بجد لترسيخ العيش المشترك وتحصين السلم الأهلي".
وتابع: "لقد خسرنا قامة وطنية في الوقت الصعب، فكان الراحل الكبير من رجالات الدولة الكبار وعلماً من اعلام الوطن اتسم بالاعتدال والمناقبية الوطنية العالية و اقترن اسمه باتفاق الطائف حيث اسهم في وقف الحرب الفتنة واقرار الدستور اللبناني.
لقد احتضن الرئيس الحسيني القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال ودفاعه عن القدس والمقدسات الدينية في فلسطين، وكان من ابرز العاملين لتشكيل مجتمع المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني والدفاع عن لبنان وحقوقه في المحافل العربية و الدولية".
وختم: "وانا اذ نتقدم بأحر التعازي بفقد الراحل الكبير من دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وأعضاء المجلس النيابي واسرته الكريمة نسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ، وان يحشره مع الأنبياء والاولياء والصديقين، وان يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون".
محفوظ: ونعى رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ الرئيس الحسيني، مؤكدا ان "لبنان خسر عامودا من أعمدته وهامة كبرى لن تعوض".
وقال: "برحيل الحسيني فقد لبنان رجل دولة ومؤسسات بكل ما للكلمة من معنى، عمل من اجل وحدة هذا البلد الذي أحبه وقدم الكثير من اجله، كما كان ذا حكمة وله دور كبير في الحفاظ على العيش المشترك بين اللبنانيين وساهم في انجاز اتفاق الطائف الذي ارسى السلم الاهلي، وله بصمة كبيرة في التشريع البرلماني فهو رمز وطني وتاريخي سيبقى محفورا في ذاكرة اللبنانيين. رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته".
فضل الله: وأصدر العلامة السيد علي فضل الله بيانا، نعى فيه رئيس المجلس النيابي السابق السيد حسين الحسيني، وقال:
"برحيل الرئيس السيد حسين الحسيني نفتقد قامة وطنية كبيرة، تميزت بمناقبية رجال الدولة وأخلاقياتهم الرفيعة، وبممارسة وطنية وسياسية وقانونية راقية، تركت بصماتها الواضحة في الانتقال بلبنان من مرحلة الحرب الأهلية إلى مرحلة السلم الأهلي من خلال دوره البارز في إنجاز اتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني. وبغيابه تطوى صفحة مهمة من صفحات التشريع اللبناني والتي ملأها بجدارة أثناء ممارسة دوره في المجلس النيابي، وحيث شكل مرجعية يستند إليها في توضيح الكثير من الأمور الدستورية والقانونية".
أضاف: "لقد لعب الراحل دورا أساسيا في ترسيخ الوحدة الوطنية وفي تعزيز التواصل الإسلامي - المسيحي، فلم يوفر جهدا في معالجة المشكلات الداخلية مترفعا عن الكثير من الحساسيات ما يشعر اللبنانيون بالخسارة الناتجة عن غيابه، وبالحاجة الماسة إلى مثل هذه الشخصيات التي تسد هذا الفراغ الكبير. إننا في الوقت الذي نستذكر فيه علاقته المميزة بالمرجع الراحل سماحة السيد محمد حسين فضل الله وعملهما معا لحماية هذا البلد وصونه، نؤكد أهمية المواقف المعتدلة والمنفتحة والتي يمكن من خلالها أن يصمد البلد بوجه كل عنف وانفعال أو تعصب أعمى أو تحديات خارجية".
وختم: "وفي الختام فإني أتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلته وذويه ومحبيه سائلاً المولى أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله الصبر والسلوان".
سلامه: وغرد الوزير السابق يوسف سلامه عبر حسابه على "تويتر": "ذهب دولة الرئيس حسين الحسيني لملاقاة ربه وتراب الوطن مصطحبا معه ما تبقى من ثقافة التشريع ومحاضر الطائف القابلة لكل اجتهاد، دولة الرئيس، نم قرير العين مرتاح الضمير، لن نحتاج بعد اليوم لنص نلجأ إليه، سقط القضاء عندنا والعرف والدستور واستسلم شعبنا لمشيئة الخارج، ولشريعة الغاب".
سكاف: بدورها، اعتبرت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف أنه "عندما ترحل قامة وطنية ودستورية من وزن دولة الرئيس حسين الحسيني فحكما سنخاف على لبنان الذي سيصبح في شبه عراء من الحكمة والاعتدال ورجال الدولة الذين صنعوا صيغتها".
وقالت في بيان: "برحيل دولة السيد الحسيني ترحل دولة ويفقد الوطن أحد أبرز شخصياته العابرة للطائفية والمعمرة مسيرتها على الوحدة الوطنية وميثاق العيش المشترك قولا وفعلاً منزلاً في كتاب. لقد آلمنا غياب الرئيس الحسيني الذي تجمعه وعائلة سكاف مزايا واحدة واهمها انهما عائلتان صاغتا الحكمة والوحدة بين الطوائف اللبنانية دربا لعملها السياسي كما اجتمعا على ألفة عائلية لم تهزمها سنوات الحرب وتقطع السبل".
وأكدت أن "الشخصية التي يمثلها الرئيس الحسيني طبعت في الوجدان اللبناني كالكيان والدستور بحيث أصبح اسمه مرادفا للقانون والطائف والميثاق وصار مرجعية تفتى وتحسم وتشكل الحكم عند اي جد دستوري او هرطقات تدعي احتكامها للدستور".
وتقدمت سكاف بإسم العائلة وباسم "الكتلة الشعبية" من عائلة الفقيد الرئيس حسين الحسيني بأحر التعازي، كما نقدم العزاء لكل الوطن على فقدانه قطعة من دستوره ورجلا نقل هذا البلد من الحرب الى السلم".
دبوسي: كذلك، نعى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي في بيان، الرئيس حسين الحسيني وقال: "تلقينا بحزن بالغ نبأ وفاة الرئيس حسين الحسيني القامة الوطنية الكبيرة التي نفتقدها ونفتقد معها نهجا آمن بلبنان سيدا حرا ومستقلا، وساهم في إيقاف الحرب اللبنانية من خلال التقريب بين وجهات النظر والحوار الايجابي الذي تجسد في إتفاق الطائف الذي كان المغفور له الرئيس الحسيني عرابه".
وأضاف: "برحيل الرئيس حسين الحسيني نطوي صفحة مضيئة من العمل السياسي والوطني والبرلماني، وإننا إذ نتقدم في غرفة التجارة في طرابلس الكبرى من عائلته الصغيرة ومن عائلته الوطنية الكبرى بأحر التعازي، نسأل الله أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته".
خريجو المقاصد: ونعت جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت الرئيس حسين الحسيني، وقالت في بيان: "كان الراحل داعما أساسيا وصديقا مخلصا للجمعية، التي واكب نشاطاتها ودعمها عن قرب، ولم يغب عن هذا الدعم رغم مرضه".
أضافت: "برحيله يخسر متخرجو المقاصد صديقا مخلصا، ويخسر لبنان رجلا استثنائيا تمسك بالدولة خيارا في كل الظروف، ولعب دورا جامعا لا ينساه اللبنانيون في إبرام اتفاق الطائف الذي أوقف الاقتتال الدامي في لبنان على مدى 15 عاما".
وعزت الجمعية بشخص رئيسها الدكتور مازن شربجي وأعضاء هيئتيها الإدارية والاستشارية "عائلة الرئيس الحسيني وعموم اللبنانيين بهذا المصاب الجلل".