أقرّ مدير المشرحة في كلية الطب بجامعة هارفرد مؤخرًا بذنبه في قضية تتعلق بسرقة وبيع أجزاء من جثث متبرع بها.
واعترف سيدريك لودج، 57 عامًا، من جوفستاون بولاية نيو هامبشاير، الأربعاء، أمام رئيس قضاة المحكمة الجزئية الأميركية، ماثيو دبليو بران، بالذنب في قضية نقل رفات بشرية مسروقة بين الولايات، وذلك وفقًا لبيان صحافي صادر عن مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الوسطى من ولاية بنسلفانيا.
وسيكون الحد الأقصى للعقوبة بموجب القانون الفيدرالي السجن لمدة 10 سنوات، وفترة إفراج مشروط بعد السجن، وغرامة.
وصرح مسؤولون بأن لودج اعترف بأنه في الفترة من عام 2018 وحتى مارس (آذار) 2020 على الأقل، شارك في بيع ونقل رفات بشرية مسروقة من مشرحة كلية الطب بجامعة هارفرد في ماساتشوستس بين الولايات.
وذكر البيان أن لودج، الذي كان مديرًا لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفرد آنذاك، قام بنقل رفات بشرية، بما في ذلك أعضاء وأدمغة وجلد وأيدي ووجوه ورؤوس مشرحة وأجزاء أخرى من جثث متبرع بها بعد استخدامها لأغراض البحث والتدريس، قبل أن يتم التخلص منها وفقًا لاتفاقية التبرع بالهدية التشريحية بين المتبرع والجامعة.
وكان ينقل الرفات إلى منزله في نيو هامبشاير من دون إذن أو علم صاحب عمله أو المتبرعين أو عائلاتهم.
وباع هو وزوجته الرفات، وأرسلوها إلى مشترين في ولايات أخرى، وفي بعض الأحيان كان المشتري يتسلم قطع الرفات بنفسه، وفقًا للبيان.
وأضاف دالي: "مع أن لودج قد أقرّ بذنبه وتحمّل مسؤولية جرائمه، إلا أن هذا على الأرجح لا يُقدّم الكثير من العزاء لعائلات الضحايا. نواصل التعبير عن تعاطفنا العميق مع جميع المتضررين".
وأقرّ العديد من المتهمين في قضايا ذات صلة بالذنب، وحُكم عليهم بالسجن لمدة عام تقريبًا. ولا يزال دينيس لودج وجوشوا تايلور ينتظران النطق بالحكم.