أجرت نقابة الفنانين السوريين تغييرات بداخلها بعد إصدارها قرارا بإسقاط عضوية أربعة أعضاء من مجلس النقابة المركزي وهم: أمل حويجة وميس حرب ونور مهنا ومحمد آل رشي.
كما أنهت النقابة تكليف يوسف عبده من عضوية المجلس المركزي أيضا بسبب خروجه عن أهداف النقابة كما جاء في القرار. وأكدت النقابة أن قراريها جاءا بسبب صدور تصرفات لا تليق بقيم ومبادئ العمل النقابي.
ورممت النقابة مجلسها المركزي بستة أعضاء جدد، فعينت حسين المطلك أمينا للسر، إضافة إلى عضوية كل من كوزيت باكير وجهاد عازر وروعة ياسين وزهير قنوع وعلي القاسم.
يذكر أن المجلس المركزي للنقابة بشكله السابق تشكل في التاسع من شهر نيسان الماضي وتألف من: مازن الناطور ونور مهنا ونبيل أبو الشامات وصلاح طعمة وعلي القاسم ومحمد حداقي وجهاد عبدو ومحمد آل رشي وميس حرب وجهاد عازر ويوسف عبده.
وأشار القرار إلى إسناد المهمة للأعضاء الجدد بحسب المادة 33 من القانون 40 الخاص بالنقابة، وأنه جاء بعد موافقة "الجهة المعنية" بدلا عن المؤتمر العام.
وتنص المادة 33 من القانون على أنه إذ شغر مركز أكثر من ثلاثة أعضاء مـن مجلس النقابة لأي سبب كان، يدعى المؤتمر العام لانتخاب بدائل عنهم وذلك خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ الشغور.
وكانت الفنانة ميس حرب قد أعلنت أمس عبر منشور على صفحتها انسحابها من اللجنة المكلفة بأعمال تسيير المجلس المركزي لنقابة الفنانين.
وسيعقد المجلس الجديد للنقابة جلسة يتم فيها الإعلان عن الخطة التي ستنتهجها النقابة في المراحل القادمة.