عربي

الحكومة المصرية تنشر فيديو لمشروع جديد يثير قلق إسرائيل

الحكومة المصرية تنشر فيديو لمشروع جديد يثير قلق إسرائيل

نشرت الحكومة المصرية فيديو لأعمال تطوير ميناء العريش التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في منطقة سيناء، المشروع الذي اعتبرته إسرائيل مقلقا لها.

وقام رئيس الوزراء المصري بتفقد الأعمال في ميناء العريش البحري أحد أهم الموانئ التي لديها الجاهزية لتقوم بدور حيوي في حركة النقل نظرا للموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به الميناء على البحر المتوسط إضافة إلى كونه جزء من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما أن هذا الميناء يعتبر منفذا هاما لتصدير المنتجات السيناوية، حيث تعمل مصر على التأكد من تشغيله بكامل كفاءته في المستقبل القريب.

من جانبه، أكد رئيس المنطقة الاقتصادية على الانتهاء من إنشاء رصيف بحري بطول 250م، كما يتم استكمال تنفيذ حاجز الأمواج الشرقي بطول 500م لتسليمه في مايو المقبل، وبلغت نسب التنفيذ فيه 80% وجاري تنفيذ إنشاء حاجز الأمواج الغربي بطول 1250م، والذي بلغت نسبة التنفيذ به 98% ،ليتم تسليمه في مارس المقبل، كما تتم أعمال تطوير للرصيف بطول 915م تنتهي الأعمال به في أغسطس 2023، وبلغت نسب التنفيذ به 40 %كما يجرى العمل الآن على أعمال التكريك التي تقوم بها هيئة قناة السويس تنتهي إبريل المقبل، وبلغت نسب التنفيذ 80% على أن ينتهي مخطط أعمال التطوير الخاصة بميناء العريش خلال الربع الأول من العام 2024 بإجمالي تكلفة تبلغ 3 مليار جنيه، وفور الانتهاء من استلام الأرصفة الجديدة تنفيذ بعض المشروعات خلال العام الجاري.

وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية سابقا، على استكمال مصر لأعمال المرحلة الأولى من تطوير ميناء العريش نهاية العام الجاري، في إطار أعمال تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وقالت وسائل الإعلام العبرية، عن الميناء بعد تطويره "ستكون له مزايا كبيرة يوفرها للعملاء خاصة أنه موقع استراتيجي، مشيرة إلى أن الميناء المصري بعد تطويره سيكون منافسا قويا للموانئ الإسرائيلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط".

ونقل موقع "بورت تو بورت" الإخباري الإسرائيلي المتخصص في شؤون النقل والمواصلات، عن وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس قوله في تصريحات للصحافة المحلية المصرية: "إن الأعمال في المرحلة الأولى من تطوير ميناء العريش ستنتهي نهاية العام الجاري، وهناك تعاونا مع عدة جهات تبدي اهتماما بالمشروع بفضل المزايا التي يوفرها الميناء البحري وموقعه".

يقرأون الآن