ذكر تييري هنري هداف أرسنال التاريخي وقائده السابق، أن الفريق المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم كان يجب أن يتوج ببعض الألقاب ليعكس الجهود التي بذلها الفريق على مدار المواسم الثلاثة الماضية.
وعاد أرسنال ليصبح إحدى القوى في الدوري الإنكليزي منذ أصبح لاعب خط الوسط السابق ميكل أرتيتا مدربا للفريق في عام 2019، لكنه حقق لقبا واحدا فقط منذ تولى المسؤولية وهو كأس الاتحاد الإنكليزي في عام 2020.
وأنهى أرسنال الدوري الممتاز وصيفا للبطل ثلاث مرات تواليا، بعد أن ضغط مرتين بشراسة على مانشستر سيتي، ولكنه أنهى الموسم الحالي بعيدا بفارق كبير عن ليفربول.
وخرج أرسنال من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد أن وصل إلى دور الثمانية في الموسم الماضي، وخرج من قبل نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة.
وقال هنري (47 عاما) في حلقة من مدونة ستيك تو فوتبول الصوتية: "لا أقول إنني أشعر بخيبة أمل من أرسنال، لكن من الطبيعي أن يتساءل الناس الآن حول ما يفعله الفريق".
وأضاف: "أتفهم أنه في البداية تصل إلى الفريق وهو ليس فريقك (الذي تختاره). تحتاج على الأقل إلى ثلاث أو أربع فترات انتقالات لتغيير كل شيء".
وتابع: "يستغرق الأمر وقتا، وعليك منح المدرب وقتا ليتمكن من تنفيذ ما يريده. خلال السنوات الثلاث الماضية كان أرسنال في وضع يمكنه على الأقل من تحقيق كأس واحدة أو يصل إلى نهائي".
وأنهى توتنهام هوتسبير غريم أرسنال في شمال لندن، انتظاره الذي استمر 17 عاما للحصول على لقب بالفوز بالدوري الأوروبي الأسبوع الماضي، وأنهى نيوكاسل يونايتد غيابه عن الألقاب لعقود بالفوز بكأس الرابطة، وفاز كريستال بالاس بأول لقب في تاريخه بالتتويج بكأس الاتحاد الإنكليزي.
حتى مانشستر يونايتد، الذي تراجع بشكل كبير في المواسم الأخيرة، تمكن من الفوز بالألقاب، مثل كأس الاتحاد الإنكليزي الموسم الماضي وكأس الرابطة في موسم 2022-2023.
وقال هنري: "لعب مانشستر يونايتد خمس مباريات نهائية في آخر خمس سنوات، يونايتد الذي يضحك عليه الجميع، أما أرسنال وبعد ثلاث سنوات من البناء لم يصل إلى أي نهائي".
وأضاف: "لذلك أنا أتفهم عندما يطرح الناس الأسئلة، بالتأكيد يجب أن ينافس أرسنال على الألقاب".