دولي العراق

"قلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة له" تعليق مقتدى الصدر على زيارة البابا المزمعة إلى العراق.

رحب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بالزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكا فرنسيس إلى بلاده

وعلق الصدر على اعتراض البعض للزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق بتأكيد على أن الانفتاح على الاديان أمر مستحسن مضيفا بأن القلوب قبل الأبواب مفتوحة له.

وقال مقتدى الصدر في تغريدة بحسابه على تويتر: "وصلني أن هناك بعض المعارضين لزيارة البابا إلى عراقنا الحبيب".

وتابع مستدركا: "أقول: إن الانفتاح على الأديان أمر مستحسن وزيارته (البابا) للعراق مرحب بها وقلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة له".

وفي وقت سابق من اليوم السبت، كشف المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، عن إجراءات أمنية كبيرة لتأمين زيارة بابا الفاتيكان الشهر المقبل.

ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس العراق خلال الفترة من الخامس إلى الثامن من آذار/ مارس في أول زيارة يقوم بها حبر أعظم إلى هذا البلد.

وكشف الفاتيكان، الاثنين الماضي 8 شباط/فبراير، أن البابا فرنسيس سوف يعقد لقاء مع المرجع الشيعي علي السيستاني، خلال زيارته المقررة إلى العراق خلال الشهر المقبل.

ويبدا البرنامج الرسمي للزيارة الذي نشره الفاتيكان على موقعه من العاصمة بغداد ومن المقرر أن يزور كنيسة النجاة للسريان الكاثوليك، التي حصلت فيها الجريمة البشعة على يد الإرهابيين في منطقة الكرادة بتاريخ31 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2010، عندما اقتحم مسلحون الكنيسة أثناء أداء مراسم القداس وقتل المواطنين، وانتهت الحادثة بتفجير الإرهابيين لأنفسهم وقتل وجرح المئات ممن كانوا داخل الكنيسة.

وبعد زيارته لكنيسة سيدة النجاة، ينتقل بابا الفاتيكان إلى الناصرية مركز ذي قار التاريخية جنوبي العراق، ويزو زقورة أور الأثرية ويخطب من عليها خطاب السلام والتآخي بين كل الأديان ويزور بيت النبي إبراهيم وموطنه ومهد رسالته في مدينة أور.

ومدينة أور هي موطن الولادة المباركة لإبراهيم الخليل الذي تشترك به الديانات الكبرى في العالم وهي الديانة اليهودية والمسيحية والإسلامية وهذا ما يسمى بالحج الأكبر الذي يبدأ من مدينة أور إلى كنيسة القيامة في فلسطين.

وسينتقد البابا إلى مدينة النجف، جنوب بغداد صباح السبت الموافق 6 آذار/ مارس لزيارة السيستاني وينتقل بعدها إلى الموصل ومنطقة سهل نينوى المحيطة بها، وسيزور مدينة إربيل.

وردنا

يقرأون الآن