قبل غوارديولا... هؤلاء دعموا القضية الفلسطينية

عندما صعد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إلى منصة التكريم ليتسلم الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر، لم تكن كلماته عن إنجازاته التدريبية أو ألقابه مع السيتي، بل جاءت إنسانية خالصة، تمس جوهر المأساة في غزة.

وفي خطاب مؤثر ألقاه خلال الحفل، قال غوارديولا: "ما يحدث هناك مؤلم للغاية، آلاف الضحايا الأبرياء، أطفال يُقتلون، وعائلات تُشرّد، والناس يتفرجون بصمت".

ثم أضاف: "ما نشاهده في غزة أمر مؤلم للغاية، هذا يؤلم جسدي... نشاهد وفاة الآلاف من الأبرياء والأطفال ومعاناة الآلاف من العائلات بسبب أحداث العنف".

وأكد أن موقفه ليس أيديولوجياً بل إنساني، قائلاً: "رسالتي لا تتعلق بالأيديولوجيا، بل بحب الحياة والإنسانية... قد يظن البعض أن ما يحدث ليس من شأننا، لكني أقول لهم: ربما تكون الضحية القادمة أنت أو طفلك".

وختم بكلمات رمزية قائلاً: "أشاهد صور غزة وأنا في حالة رعب... وأشبه نفسي بطائر صغير يحاول إطفاء حريق هائل بقطرات ماء، فقط لأن هذا هو دوري".

وقبل غوارديولا هناك نجوم سابقين ولاعبين عالميين دعموا القضية الفلسطينية:

إيريك كانتونا: أين سيذهب النازحون؟

أسطورة مانشستر يونايتد الفرنسي إيريك كانتونا عبّر عن تضامنه مع سكان رفح بكلمات قليلة لكنها حملت عمقاً إنسانياً كبيراً، ونشر عبر حسابه على "إنستغرام" قائلاً: أين سيذهب النازحون في رفح الآن؟".

كان السؤال كفيلاً بكشف حجم المأساة التي تعيشها غزة، في ظل تهجير أكثر من 1.3 مليون شخص نحو المدينة الجنوبية المكتظة.

ديفيد بيكهام: صور غير معقولة

قائد منتخب إنكلترا السابق ونجم مانشستر يونايتد وريال مدريد، ديفيد بيكهام، شارك مشاعره حيال الوضع في رفح عبر "ستوري" على إنستغرام قائلاً: "صور الأطفال والعائلات المحروقة الخارجة من الخيام التي تقود للقصف في رفح تصدمنا جميعاً... العيش في خيام مؤقتة في ظل القصف أمر غير معقول".

رسالة بيكهام لامست مشاعر كثيرين، وبيّنت أن المأساة تتجاوز حدود السياسة لتصل إلى جوهر الإنسانية.

رافاييل لياو: كل العيون على رفح

نجم ميلان والمنتخب البرتغالي رافاييل لياو نشر صورة موحّدة عبر حسابه الشخصي كتب عليها: "كل العيون على رفح"، وهي العبارة التي أصبحت شعاراً رمزياً لتسليط الضوء على ما يجري في جنوب قطاع غزة.

كاليدو كوليبالي: الرسالة ذاتها

مدافع الهلال السعودي والمنتخب السنغالي كاليدو كوليبالي شارك نفس الصورة والرسالة على حسابه، في موقف تضامني يؤكد أن قضايا الإنسان تتجاوز الانتماءات الوطنية.

إيتانا بونماتي: صوت المرأة لا يغيب

لاعبة برشلونة ومنتخب إسبانيا، والحائزة على جائزة أفضل لاعبة في العالم إيتانا بونماتي، انضمت إلى الحملة التضامنية مع رفح، وأعادت نشر نفس الصورة التي كتب عليها: "كل العيون على رفح"، لتُثبت أن الرياضيين بمختلف مجالاتهم يملكون صوتاً لا يقل تأثيراً عن أي منصة إعلامية.