ووجهت لينا الهذلول رسالة عبر حسابها الشخصي على تويتر إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن قالت فيها "السيد الرئيس، شكرا لك ! لكن لجين ليست حرة".
وأوضحت لينا الهذلول في رسالتها بأن شقيقتها وبقية أفراد أسرتها ممنوعون من السفر، ولا تزال محاكمتها جارية.
وأضافت: "إنه ليس انتصارا بعد".
وكان بايدن قد قال للصحفيين في وزارة الدفاع الأمريكية : "لدي بعض الأخبار المرحب بها بأن الحكومة السعودية قد أفرجت عن شخصية حقوقية بارزة، لجين الهذلول - عفوا يا الهذلول من السجن. كانت مدافعة قوية عن حقوق المرأة وكان إطلاق سراحها هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به".
يذكر أن لجين الهذلول، 31 عامًا، قد تم اعتقالها في مايو/أيار 2018، ضمن حملة استهدف معارضين معروفين لقانون المملكة الذي تم إلغاؤه منذ ذلك الحين، الذي يمنع النساء من القيادة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض - محكمة الإرهاب - على الهذلول بالسجن لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر، بما في ذلك حبس لمدة عامين و10 أشهر مع وقف التنفيذ، وفقًا لبيان أصدرته عائلتها آنذاك.
ومع الوقت الذي قضته قيد الاحتجاز بالفعل، مهد الحكم الطريق لإطلاق سراح الهذلول يوم الأربعاء
وفي الشهر نفسه، علَق مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان على حكم الهذلول، قائلا "إن الحكم على لجين الهذلول لمجرد ممارسة حقوقها العالمية أمر غير عادل ومثير للقلق. كما قلنا، ستقف إدارة بايدن/هاريس ضد انتهاكات حقوق الإنسان أينما حدثت".
ويوم الأربعاء، وصف سوليفان إطلاق سراح الهذلول بأنه "شيء جيد"، حسبما كتب في تغريدة عبر حسابه في تويتر.
وحكمت السلطات السعودية على الهذلول بالسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف التنفيذ لسنتين و10 أشهر.
وردنا