شدد الخبير الاقتصادي لويس حبيقة، على أن المخرج الوحيد لتفادي الإقفال التام للمصارف يكمن بالمفاوضات والحوار بين المصارف التي تشعر بنوع من العداء تجاهها، وكل من وزارة المال ومصرف لبنان والحكومة.
ورفض حبيقة، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، الخضوع للمصارف التي تريد الكابتال كونترول غير المرضي بنسخته الحالية.
وعن تداعيات الإقفال التام، أوضح أن البلاد لا تزال تعتمد على قطاع المصارف ولو بدرجة أقل من السابق، وبالتالي إقفالها سينعكس بشكل مباشر على أصحاب الأجور والحسابات.