أعلن الدولي الإسباني، داني كارفاخال، قائد وظهير أيمن ريال مدريد، جاهزيته للمشاركة في المباريات، بعد غياب دام 9 أشهر، موكدا أنه في حالة بدنية وذهنية ممتازة، قبل مواجهة يوفنتوس في بطولة كأس العالم للأندية.
كارفاخال كان قد تعرض لتمزق في الرباط الصليبي خلال مواجهة فياريال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكنه عاد مؤخرًا للتدريبات الجماعية، وشارك بانتظام خلال الأسبوعين الأخيرين، استعدادًا للعودة الرسمية.
وتحدث اللاعب للصحافيين بعد الحصة التدريبية الأخيرة، قائلاً: "بعد 9 أشهر من الغياب، أنا الآن جاهز للعب، لا أعلم إن كنت سأبدأ اللقاء أو أكون على مقاعد البدلاء، لكنني سعيد جدًا بالعودة".
وأضاف: "منذ اليوم الأول للإصابة كنت أعلم أنني أمام طريق طويل، وكان عليّ أن أواجهه بهدوء وبلا استعجال، مرّت المراحل بشكل تدريجي، وها أنا الآن مستعد للمنافسة من جديد".
كارفاخال شدد على أنه ليس خائفًا من العودة، وأنه يشعر بالثقة والحافز الكبير، قائلًا: "أعرف نفسي جيدًا، وعندما يُسمح لي باللعب، سأبذل قصارى جهدي. ما ينقصني فقط هو إيقاع المباريات، لكنني لا أشعر بأي خوف من العودة".
وتحدث اللاعب الدولي الإسباني عن الأثر النفسي للإصابة الطويلة، معتبرًا أن التجربة كانت اختبارًا لنضجه الشخصي والمهني، مشيرًا إلى أن دعم عائلته وبيئته الخاصة جعله يتجاوز المرحلة الصعبة بشكل صحي ومنظم.
وفي حديثه عن مباراة يوفنتوس، أوضح كارفاخال أن الفريق يدخل أجواء مرحلة خروج المغلوب بعقلية الانتصار، وقال: "مباراة يوفنتوس حاسمة، وإذا خسرنا سنعود إلى ديارنا، لذا سنبذل كل ما لدينا. عانينا أمام الهلال وباتشوكا، لكن الفريق يكتسب ثقة، ونعرف أن المنافس القادم أكثر قوة".
واختتم كارفاخال تصريحاته بالإشادة بدور المدرب الفني في منح اللاعبين مرونة تكتيكية، مؤكدًا استعداده للعب في أي مركز، سواء كقلب دفاع أو ظهير أو حتى جناح، حسب احتياجات الفريق. كما أشاد بزميله الشاب جونزالو، الذي يقدّم أداءً مميزًا كمهاجم بديل بثقة كبيرة.