اتفاق تجاري جديد بين أميركا وفيتنام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع فيتنام، وذلك قبل أقل من أسبوع على انتهاء فترة التجميد المؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة التي تم تعليقها منذ أبريل الماضي.

وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، أوضح ترامب أنه أجرى اتصالاً مباشراً مع تو لام، الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، تم خلاله التوصل إلى اتفاق يفتح المجال أمام تعاون اقتصادي واسع النطاق بين البلدين، وفق تعبيره.

بحسب تفاصيل الاتفاق التي كشف عنها ترامب، ستخضع الصادرات الفيتنامية إلى السوق الأميركية لرسوم جمركية بنسبة 20 في المئة، في حين تُفرض رسوم بنسبة 40 في المئة على البضائع التي يُعاد تصديرها من دول أخرى عبر فيتنام، وهي آلية تقول واشنطن إنها استُخدمت سابقاً للتحايل على القيود الأميركية المفروضة على بعض المنتجات.

ويأتي هذا الإجراء ضمن ما تصفه الإدارة الأميركية بـ"جهود مكافحة الممارسات التجارية غير العادلة"، لا سيما بعد أن ارتفعت حصة فيتنام في الصادرات إلى أميركا خلال السنوات الأخيرة بشكل لافت، مدفوعة بتحويلات تجارية من الصين ودول آسيوية أخرى.

في المقابل، وافقت فيتنام على فتح أسواقها بشكل كامل أمام المنتجات الأميركية، مع تطبيق إعفاء جمركي شامل على السلع القادمة من الولايات المتحدة، وهو ما وصفه ترامب في منشوره بأنه "خطوة غير مسبوقة" في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

الاتفاق يشمل أيضاً توسيع التعاون في مجالات الزراعة والطاقة والتكنولوجيا، إضافة إلى التزام مشترك بإجراء مراجعات دورية لضمان الامتثال.

يقرأون الآن