حفلة

تحوّلت حفلة بسيطة لإعلان جنس الجنين إلى فوضى عارمة داخل منزل عطلة فاخر في قرية نوردن الهادئة في مانشستر الكبرى، بعدما اجتاح المكان أكثر من 200 شخص، مما استدعى تدخل الشرطة بسيارات الشغب.

وكانت مجموعة من الأشخاص قد استأجرت المنزل، الذي يضم 10 غرف نوم وتبلغ قيمته 635 ألف جنيه إسترليني، من مالكه مات جينيسيس (33 عامًا) عبر إنستغرام، بعدما أوهموه أنهم ثمانية أشخاص فقط سيقيمون حفلة عائلية صغيرة بمناسبة إعلان جنس الجنين.

لكن المفاجأة كانت بوصول حافلات صغيرة "واحدة تلو الأخرى كل 15 دقيقة"، لتملأ الشوارع المجاورة وتغلق مداخل منازل السكان المحليين، ما أثار استياء الجيران ودفعهم للاتصال بالشرطة.

وقال مالك المنزل إنه علِم بالأحداث من جيرانه الغاضبين، وحين حاول الدخول إلى كاميرات المراقبة الخارجية لمتابعة ما يجري، اكتشف أن الضيوف قاموا بفصل الكاميرات، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

المنزل، الذي يتم تأجيره مقابل 450 جنيهًا إسترلينيًا في الليلة، تعرّض لأضرار تُقدّر بـ2000 جنيه إسترليني، شملت تكسير أثاث وتحطيم مصابيح.

وقد شبّه البعض ما حدث بفيلم المراهقين الشهير Project X الصادر عام 2012، والذي يتناول قصة حفلة منزلية تنقلب إلى كارثة بعد انتشار تفاصيلها على مواقع التواصل الاجتماعي.

يقرأون الآن