عربي

"بعد سحق حماس".. أبو شباب يرسم ملامح غزة الجديدة

أكد قائد ما يُعرف بـ"القوات الشعبية" في قطاع غزة، ياسر أبو شباب، أن مجموعته تنشط في مواجهة حركة "حماس"، خصوصاً في منطقة رفح جنوب القطاع، مؤكدًا أن "لا سبيل لوقف الحرب الأهلية ضد حماس"، على حدّ تعبيره.

وفي مقابلة مع قناة "كان" الإسرائيلية، الإثنين، شدد أبو شباب على أن عناصر مجموعته لا يتبعون أي أيديولوجية سياسية أو تنظيمية، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى وجود علاقة إدارية مع السلطة الفلسطينية.

ولمّح أبو شباب إلى احتمال التعاون مع الجيش الإسرائيلي مستقبلاً، في قضايا "مرتبطة بتوزيع المساعدات الإنسانية"، دون الخوض في التفاصيل. وأكد أن "القوات الشعبية" تتلقى دعماً لوجستيًا وماليًا من "مصادر متعددة"، لكنه امتنع عن ذكر تلك الجهات.

كما زعم أن جماعته ستكون "الوريث الطبيعي لحكم القطاع بعد إنهاء سلطة حماس"، بحسب تعبيره، مضيفًا: "حماس تدرك هذا الأمر جيدًا، ونحن نستعد للمرحلة المقبلة".

وفي ما يتعلّق بعلاقته بالسلطة الفلسطينية، نفى أبو شباب وجود أي تنسيق عسكري، مؤكداً أن العلاقة تقتصر على "تنسيق إداري يتعلق بأهداف محددة"، ومشدداً على أن السلطة "لا تساهم في تسليح القوات الشعبية أو دعمها مالياً".

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من إعلان وزارة الداخلية في غزة، التابعة لحركة حماس، عن توجيه إنذار نهائي لأبو شباب، تطالبه فيه بتسليم نفسه خلال عشرة أيام، تحت طائلة المحاكمة بتهم تشمل "الخيانة، التخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلّحة".

وردّاً على هذه الاتهامات، قال أبو شباب: "من ارتكب جريمة السابع من تشرين الأول يجب أن يحاكم نفسه لا الآخرين. هم السبب في معاناة الشعب الفلسطيني وقتل الأبرياء".

يقرأون الآن