دولي

قبرص تلجأ للتكنولوجيا للعثور على رفات المفقودين في صراعات سابقة

قبرص تلجأ للتكنولوجيا للعثور على رفات المفقودين في صراعات سابقة

بدأت لجنة مدعومة من الأمم المتحدة تحقق في حالات اختفاء بأعداد كبيرة في قبرص استخدام الذكاء الاصطناعي والرادارات التي تخترق الأرض لتسريع فرص العثور على رفات الأشخاص الذين اختفوا في صراعات سابقة.

وتقود اللجنة المعنية بالمفقودين فريقا من علماء الآثار وعلماء الأنثروبولوجيا وعلماء الوراثة للمساعدة في تحديد مصير 2002 شخص فقدوا خلال الصراع العرقي في الستينيات والغزو التركي الذي أعقب انقلابا بإلهام من اليونان في عام 1974. وقُتل عدد منهم ودُفنوا في قبور مجهولة بجميع أنحاء الجزيرة.

وتراجعت أعمال استخراج الجثث وتحديد هوية الضحايا في السنوات القليلة الماضية بسبب الاعتماد الكبير على روايات الشهود، ويرجع ذلك جزئيا إلى التناقضات في رواياتهم ومرور الزمن والتغير السريع المعالم الطبيعية.

وقال بيير جينتيل، ممثل الأمم المتحدة في اللجنة المعنية بالمفقودين، والتي تضم أيضا ممثلا عن القبارصة اليونانيين وممثلا عن القبارصة الأتراك "نخطط لتعزيز قدراتنا على إيجاد الإجابات من خلال التقنيات الجديدة".

وتأسست لجنة البحث عن المفقودين عام 1981، وبدأت البحث عن المقابر الجماعية في عام 2006. وبحلول نهاية حزيران/ يونيو 2025، حددت مواقع 1707 أفراد واستخرجت رفاتهم.

وبحلول أيار/ مايو 2025، كان قد أُعيد رفات 1270 منهم إلى عائلاتهم لدفنهم.

يقرأون الآن