أعلنت وزارة الخارجية الهنغارية، اليوم الخميس، أنها استدعت السفير الأوكراني في بودابست، بسبب وفاة هنغاري من زاكارباتيا متأثرا بجروح أصيب بها أثناء التعبئة القسرية.
وطالبت وزارة الخارجية الهنغارية الجانب الأوكراني بتوضيحات رسمية حول ملابسات الحادث، وأكدت أنها تتابع أوضاع الأقلية الهنغارية في أوكرانيا عن كثب، وتحمل كييف مسؤولية سلامة مواطنيها من أصول هنغارية.
وتتصاعد أزمة التجنيد الإجباري في أوكرانيا، حيث يزداد رفض المواطنين للالتحاق بالجبهات، لدرجة مواجهة السلطات المسؤولة عن إجبارهم على الخدمة العسكرية.
وانتشرت على الإنترنت مؤخرا مقاطع فيديو عن التعبئة القسرية في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، يظهر فيها ممثلون للمفوضيات العسكرية الأوكرانية وهم يجرون رجالا في حافلات صغيرة، غالبا ما يضربون المعتقلين ويستخدمون القوة ضدهم.
يذكر أن قانون تعزيز التعبئة في أوكرانيا دخل حيز التنفيذ في 18 آيار/مايو 2024، وينص على وجوب قيام جميع الأشخاص الخاضعين للخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في المفوضية العسكرية. ويتطلب ذلك الحضور شخصيا إلى المفوضية العسكرية أو التسجيل في "الحساب الإلكتروني للمجند".