عقدت وزارتا الخارجية والعدل الأميركيتان و"اليوروبول" الاجتماع الرابع عشر لمجموعة تنسيق إنفاذ القانون المعنية بمكافحة أنشطة ميليشيا حزب الله اللبنانية غير المشروعة.
استعرضت مجموعة العمل لمكافحة الإرهاب والتطرف قدرات حزب الله العالمية على التخطيط لأعمال "إرهابية وقاتلة"، في ضوء الضربات الموجعة التي تلقاها الحزب من إسرائيل العام الماضي.
وخلص المشاركون في مجموعة العمل إلى أن "حزب الله لا يزال منظمة خطيرة، عازمة على الحفاظ على وجودها في الخارج، وقادرة على توجيه ضربات ضد أهداف حول العالم دون سابق إنذار".
ولمواجهة أزمته المالية المتفاقمة، اتفق المشاركون على أن "حزب الله قد يسعى إلى زيادة أنشطته في جمع التبرعات في نصف الكرة الغربي وأفريقيا ومناطق أخرى".