تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الانتقادات المتعلقة بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، نافياً تقارير تحدثت عن رفض حكومته للصفقة.
وقال نتنياهو: "إنهم دائماً ما يرددون دعاية حماس)، لكنهم دائماً مخطئون. لقد قبلنا بالصفقة؛ صفقة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ثم النسخة التي اقترحها الوسطاء. قبلناها، ورفضتها حماس".
وأضاف أن «حماس تريد البقاء في غزة. يريدون منا المغادرة، حتى يتمكنوا من إعادة تسليح أنفسهم ومهاجمتنا مراراً وتكراراً. لن أقبل بهذا؛ سأبذل قصارى جهدي لإعادة رهائننا إلى ديارهم. سألتقي العائلات... أعرف ألمهم ومعاناتهم. أنا مصمم على إعادة الرهائن إلى ديارهم والقضاء على حماس".
وردّاً على سؤال حول استطلاعات الرأي التي تُظهر تأييداً شعبياً واسعاً للاتفاق، قال نتنياهو: "بالتأكيد أنا أيضاً أؤيد الاتفاق، لكنهم لا يخبرونك بالطرف الآخر. استطلاعات الرأي مُتلاعَب بها، ودائماً ما يُضلّلون الرأي العام. لا يسألون: هل تريدون اتفاق رهائن يُبقي حماس في مكانها؟ يسمح لهم بتكرار الاغتصاب والقتل والاختطاف والغزوات؟ لا، ليس هذا هو المقصود. فجأة، تنقلب الأرقام تماماً، كل شيء مُتلاعَب به".
وختم نتنياهو حديثه قائلاً: "علينا أن نفعل الصواب، وأن نُصرّ على إطلاق سراح الرهائن، وأن نُصرّ على الهدف الآخر من حرب غزة، وهو القضاء على حماس، وضمان ألا تُشكّل غزة تهديداً لإسرائيل. هذا ما أفعله، ولن أتخلى عن أيٍّ من هذه المهام".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مسؤول كبير في حماس قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى "ساعات حرجة".
ووفقاً لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، نقلت قناة "فلسطين اليوم" عن المسؤول قوله إن المفاوضات وصلت إلى مرحلة صعبة، وإن الساعات المقبلة حاسمة.
وأضاف أن الوسطاء يعملون على دفع المحادثات قدماً، إلا أنهم لا يزالون يواجهون تعنتاً إسرائيلياً.