دولي

نائب إيراني: لا قرار بعد بإغلاق مضيق هرمز

نائب إيراني: لا قرار بعد بإغلاق مضيق هرمز

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن الإجراءات العسكرية المتعلقة بمضيق هرمز اكتملت، لكنه أضاف أن المسألة لا تزال قيد الدراسة ولم يُتخذ قرار بعد في هذا الإطار.

وخلال الحرب الجوية التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي، أُثيرت تكهنات بشأن احتمال إغلاق المضيق الذي يمر عبره نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية.

وقال كوثري وهو جنرال في «الحرس الثوري» الإيراني إن «الإجراءات العسكرية المتعلقة بمضيق هرمز اكتملت لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن (إغلاقه) ولا يزال الأمر قيد الدراسة»، حسبما نقلت «رويترز» عن وسائل إعلام إيرانية.

ولم تتضح بعد ماهية الإجراءات العسكرية التي يشير إليها كوثري.

ويقع المضيق بين سلطنة عُمان وإيران، ويربط الخليج بخليج عُمان جنوباً وببحر العرب من خلفه.

وتهدد إيران منذ سنوات بإغلاق المضيق لكنها لم تُنفذ تهديدها قط.

وأضاف كوثري: «نحن من نقرر موعد فتحه وإغلاقه... ندرس الوضع حالياً ويمكننا التنفيذ متى دعت الحاجة».

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، إن أمن الخليج يحظى بأهمية للصين.

وفي وقت سابق اليوم، قال الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، جهانبخش سنجابي، إنه «لن يكون أمام إيران خيار سوى إغلاق مضيق هرمز إذا تدخلت الولايات المتحدة في حرب جديدة ومحتملة بين إيران وإسرائيل».

ونقلت مواقع اقتصادية عن سنجابي قوله: «برأيي، إغلاق مضيق هرمز سيكون أحد خياراتنا في الحرب المحتملة المقبلة، وذلك يعتمد أيضاً على مدى تدخل دول المنطقة في النزاع».

وأضاف: «على دول المنطقة أن تحذر من استخدام قواعدها العسكرية لشن هجمات ضد إيران».

وانتقد محسن هاشمي رفسنجاني، عضو اللجنة المركزية لحزب «كاركزاران» الإصلاحي، مَن «لا يزال يفكر بأن المفاوضات لن توصلنا إلى نتيجة، ويجب اللجوء إلى إجراءات متشددة أخرى مثل إغلاق مضيق هرمز».

والأسبوع الماضي، كشفت مصادر أميركية عن أن إيران حملت ألغاماً بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي، في خطوة فسرتها واشنطن بأنها مؤشر على احتمال استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز، وذلك عقب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت داخل إيران.

يقرأون الآن