قال محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في تصريح صحافي إن غارات إسرائيلية على سهل البقاع اليوم الثلاثاء قتلت 12 شخصاً، في أعنف غارات جوية منذ أن أنهت هدنة جرى التوصل إليها العام الماضي قتالا استمر شهورا بين جماعة حزب الله وإسرائيل.
وأضاف خضر أن "سبعة من القتلى من السوريين الذين يعملون في كثير من الأحيان في الحقول الزراعية بمنطقة سهل البقاع".
وبدوره، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أنّ "الغارات أدت إلى سقوط اثني عشر قتيلا، سبعة من الجنسية السورية وخمسة لبنانيين، وإصابة اثني عشر بجروح".
ولفتت إلى أنّ "الغارات الصباحية على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل أدت إلى إصابة تسعة مواطنين بجروح".
من جهته، أفاد مصدر أمني بأن "خمسة من القتلى ينتمون إلى حزب الله"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة المواقع المستهدفة أو ما إذا كانوا في موقع عسكري.
وكانت الغارات قد استهدفت مناطق متعددة في البقاع، تحديداً جرود بوداي وبريتال، ما أدى إلى دمار واسع في المنطقة.
وتحدثت المعلومات عن قصف مباشر على منزل في بلدة بوداي، بالإضافة إلى غارات قرب ثانوية شمسطار الرسمية، مما تسبب بتساقط الزجاج داخل قاعات الامتحانات أثناء إجراء الطلاب للمادة الأخيرة من الامتحانات الرسمية، ما أثار حالة من الهلع والذعر في صفوف التلامذة والأهالي.