وفاة غامضة لمرافق دمية

توفي الباحث في الظواهر الخارقة للطبيعة دان ريفيرا بشكل مفاجئ ليلة الأحد أثناء جولته المصحوبة بدمية "أنابيل" الشهيرة التي يعتقد أنها "مسكونة"، وفقا لما أعلنه منظمو الجولة.

وأفادت صحيفة Evening Sun أن دان ريفيرا، وهو جندي مخضرم في الجيش الأمريكي، توفي بعد أن أنهى جولته السياحية "شياطين هاربين" (Devils on the Run Tour)، التي استمرت ثلاثة أيام، من الجمعة إلى الأحد، في مدينة جيتيسبيرغ بولاية بنسلفانيا، والتي نفدت تذاكرها بالكامل.

ووفقا لما ذكرته جمعية نيو إنجلاند للأبحاث النفسية (NESPR) يوم الاثنين، فقد استدعي ريفيرا رجال الإطفاء والمسعفون إلى الفندق بعد تعرضه لوعكة صحية. وعلى الرغم من محاولات الإنعاش القلبي الرئوي، لم يتم إنقاذ حياة الرجل البالغ من العمر 54 عاما، بينما ما تزال أسباب وفاته مجهولة حتى الآن.

واشتهر ريفيرا بأعماله في مجال البحث عن الظواهر الخارقة، حيث ظهر في برنامج Most Haunted Places على قناة Travel ، كما عمل منتجا لعدة أعمال تلفزيونية منها مسلسل 28 Days Haunted على نتفليكس.

وكان ريفيرا يقوم بجولة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة لعرض دمية "أنابيل" المخيفة التي يحوم حولها العديد من القصص الغريبة.

وجاءت وفاة ريفيرا بعد انتهائه من جولة ناجحة استمرت ثلاثة أيام في جيتيسبيرغ، حيث قدم عروضا في دار الأيتام الوطنية للجنود بالتعاون مع منظمة Ghostly Images of Gettysburg Tours. وقد استخدم ريفيرا، الذي ترك وراءه زوجته وأربعة أطفال، منصات التواصل الاجتماعي بنجاح كبير للترويج لجولاته، حيث حققت مقاطعه على "تيك توك" انتشارا واسعا.

وقد نعاه زميله الباحث في الظواهر الخارقة ريان بوييل عبر منشور مؤثر على "تيك توك" ذكر فيه ذكرياتهما المشتركة، خاصة رحلتهما الأخيرة قبل شهرين والتي هدفت إلى تعريف جيل جديد بإرث الباحثين الشهيرين إد ولورين وارن.

وترتبط دمية "أنابيل" بقصص مرعبة تعود إلى عام 1970 عندما تم تقديمها كهدية لطالبة تمريض في كونيتيكت تدعى دونا.

وقد زعم الباحثان وارن أن الدمية كانت تتحرك بمفردها وتتبع الأشخاص في المنزل، بل وتتصرف بعدائية أحيانا. كما ادعوا أنها تسببت في طعن شرطي وحادث سيارة لأحد القساوسة.

وادعى وسيط روحي أن روح طفلة تبلغ من العمر ست سنوات تدعى "أنابيل" كانت تسكن الدمية، بينما أصر الزوجان وارن على أنها كانت تحت سيطرة قوى شيطانية.

وأسس إد ولورين وارن جمعية نيو إنجلاند للأبحاث النفسية (NESPR) عام 1952، واشتهرا بالتحقيق في العديد من القضايا الغامضة مثل منزل "أميتيفيل هورور" ودمية "أنابيل"، والتي أصبحت مصدر إلهام لسلسلة أفلام The Conjuring الناجحة.

يقرأون الآن