وضع الإسباني تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، خطة بديلة، للتغلب على غياب الإنكليزي جود بيلينغهام نجم المرينجي عن الملاعب لمدة 3 أشهر.
وأجرى بيلينغهام أمس الأربعاء عملية جراحية في كتفه، ستبعده عن ريال مدريد طوال الفترة المقبلة.
قد يتصور البعض أن ألونسو سيواجه صداعًا كبيرًا بعد نجاح عملية جراحية في كتف بيلينغهام.
لكن المدرب الإسباني وجد بالفعل حلاً محتملاً لملء الفراغ الذي خلفه بيلينغهام. ويبدو أنه سيعتمد على نجمين شابين، وليس واحدًا، لتحمل العبء.
وفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فقد قرر ألونسو أن يلعب كل من أردا جولر واللاعب الجديد فرانكو ماستانتونو في التشكيلة الأساسية، حتى عودة بيلينغهام.
خلال كأس العالم للأندية، شارك جولر في خمس من المباريات الست، واستخدمه ألونسو كلاعب وسط متأخر.
في حين اعترف ألونسو في المؤتمرات الصحفية أن الموهبة التركية يمكن أن تتحسن كثيرًا، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا انتقل بالتأكيد إلى دوره الجديد بسلاسة، وأظهر إمكانات مذهلة.
من ناحية أخرى، لن يصل ماستانتونو إلى العاصمة الإسبانية قبل 14 آب/ أغسطس. ومن المتوقع أن يستغرق بعض الوقت للتأقلم، خاصة أنه قادم من أميركا الجنوبية.
ومع ذلك، فإن إشراك ماستانتونو قد يوفر الكثير من المرونة التكتيكية على أرض الملعب للمدرب السابق لباير ليفركوزن.
في الواقع، يمكن للمراهق الأرجنتيني اللعب في الجناح الأيمن وكذلك في مركز لاعب الوسط المهاجم.
بالإضافة إلى الثنائي المذكور أعلاه، يتطلع ألونسو بفارغ الصبر إلى عودة إدواردو كامافينغا، الذي عانى من مشاكل صحية خطيرة وغاب عن نصف مباريات الموسم الماضي تقريبًا. قد تساعد عودته كامافينغا على استخدام جولر أو ماستانتونو في مركز الوسط المتقدم.
كانت العملية الجراحية لبيلينجهام متأخرة منذ فترة طويلة، حيث يعاني الإنكليزي من مشاكل في الكتف منذ أواخر عام 2023.
في مباراة ضد رايو فاليكانو في تشرين الثاني/ نوفمبر، تعرض بيلينغهام لخلع في كتفه الأيسر، مما دفعه إلى التغيب عن المباريات الأربع التالية. ومع ذلك، عاد إلى الملعب بعد ذلك، لكنه استخدم دعامة للكتف للتغلب على الألم.