دان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، الشيخ سامي أبي المنى، الاعتداء على أهل السنة من البدو وغيرهم، واصفاً إياه بالعمل المشين وغير المبرر.
ودعا إلى صيانة اتفاق وقف إطلاق النار ليكون تحت الرعاية العربية، كما استنكر الدعوات إلى النفير العام العشائري، معتبراً أنها تُنذر بحرب طائفية مذهبية.
ورفض أي نزعة تقسيمية، مشدداً على التمسك بالوحدة الوطنية، وداعياً الجميع إلى التطلع نحو المستقبل بوعي وحكمة.
وحمّل الدول الراعية لانتصار الثورة السورية مسؤولية عدم طمأنة جميع أطياف الشعب السوري، كما حمّل الدولة السورية مسؤولية التواني في معالجة الصدام الدموي في السويداء.
وأسف لـ"عمليات الاعتداء على الأبرياء التي حصلت من الطرفين"، مؤكداً أن الدروز والسنة إخوة ولا يقبلون التطرف.
ووصف الدعوات لحماية إسرائيلية للسويداء بأنها تضرب تاريخ وهوية المنطقة، مجدداً دعوته لرعاية عربية تضمن إنجاز اتفاق السويداء ورفض أي نزعة انفصالية.
وأشار إلى أن قلق الأقليات يحتاج إلى عدالة الأكثريات، معلناً تضامنه مع أهالي السويداء وجميع الأبرياء.
كما شدد على أن هذه اللحظة دقيقة في تاريخ العالم.
وختم بالتأكيد أن الدروز لم ولن يكونوا إلا مرفوعي الرأس وشامخي الجبين، وجذورهم العربية والإسلامية متجذرة، مع الدعوة للحفاظ على الهوية ورفض أي نزعة انقسامية.