رياضة

أسوأ ركلات ترجيح في تاريخ كرة القدم للسيدات

أسوأ ركلات ترجيح في تاريخ كرة القدم للسيدات

تعرض منتخبا انكلترا والسويد للسيدات للكثير من الانتقادات القاسية بسبب ركلات الترجيح المثيرة والتي شهدت إهدار الكثير منها ووصفت بأسوأ ركلات ترجيح في تاريخ كرة القدم.

وحقق منتخب إنكلترا للسيدات الفوز على السويد 3-2، بركلات ترجيح مثيرة، لتحجز بذلك مكانها في نصف نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات، بعدما أهدرت السويدية سميلا هولمبرغ الركلة الحاسمة.

ونفذ في ركلات الترجيح 14 ركلة تم تسجيل 5 منها فقط وإهدار 9 بنسبة نجاح 35% فقط.

ويلتقي منتخب إنكلترا في دور نصف النهائي مع منتخب إيطاليا.

من جانب آخر أثنت لاعبات إنكلترا والسويد على بعضهن لتحليهن بالشجاعة خلال ركلات الترجيح في دور الثمانية من بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات أمس الخميس، على الرغم من المعدل القياسي المنخفض لتحويلها إلى أهداف وانتقادات الجماهير.

وتعرضت اللاعبات للكثير من الانتقادات عبر الإنترنت، بعد أن أضاعت لاعبات إنكلترا أربع ركلات وإهدار لاعبات السويد خمساً من سبع محاولات.

وقالت أليسيا روسو مهاجمة إنكلترا "أن تتقدم أي لاعبة لتسديد ركلة جزاء في مثل تلك اللحظات يتطلب الكثير (من الشجاعة)، لذلك يجب الثناء على أي لاعبة تقوم بذلك".

وبعد ما وصفه موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بأنه "أعظم وأسوأ ركلات ترجيح على الإطلاق"، تلقت مدافعة السويد سميلا هولمبرج مواساة، وليس انتقادات، من لاعبات الفريقين بعد إهدارها الركلة الحاسمة.

وقالت جينيفر فالك حارسة السويد للصحافيين وهي متأثرة "(قلنا لها) إنها يجب أن تكون فخورة بنفسها، وإنها شجاعة، وإنها لعبت بطولة عظيمة، وإنها رائعة".

وحسب شبكة (ئي.إس.بي.إن) فإن معدل 36 بالمئة الضئيل لتحويل ركلات الترجيح إلى أهداف في المباراة، هو أسوأ معدل في تاريخ بطولة أوروبا للسيدات.

وكانت النسبة الوحيدة الأخرى أقل من 50 بالمئة في مباراة قبل نهائي عام 2017 بين الدنمارك والنمسا (43 بالمئة).

ورغم ذلك، قالت هيدفيج ليندال حارسة مرمى السويد السابقة التي عانت من هزيمة مماثلة 3-2 في نهائي أولمبياد 2021 أمام كندا، لرويترز اليوم الجمعة إن فالك وهانا هامبتون حارسة إنكلترا تستحقان الثناء على ما قدمتاه في ركلات الترجيح.

وقالت عن تصدي فالك لأربع ركلات ترجيح مقابل ركلتين لهامبتون "يجب أن نثني على حارستي المرمى اللتين كانتا مسيطرتين حقاً في تلك اللحظة أمس.. مع كل تصدٍّ قامت به فالك كانت تصبح أقوى أمام المسددات، وكذلك هامبتون أيضاً".

وشرحت ليندال "على سبيل المثال الركلة التي لعبتها ماجدا إريكسون، إنها ليست ركلة جزاء سيئة لمجرد أنها ارتطمت في القائم. حدث ذلك لأنها أرادت أن تبعد الكرة عن الحارسة هامبتون لدرجة أنها سددتها بالقرب من القائم أكثر من المعتاد، هذه حراسة مرمى جيدة".

وأثارت ركلات الترجيح انتقادات لاذعة من المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدمها الكثيرون كحجة ضد منافسات السيدات.

لكن دراسات أظهرت أن معدلات تحويل ركلات الترجيح متشابه بين النساء والرجال، إذ يحقق كلاهما معدلات نجاح تتراوح بين 75 إلى 80 بالمئة.

وأحرزت لوسي برونز أول ركلة جزاء لها على الإطلاق مع إنجلترا، والركلة الحاسمة لفريقها، على الرغم من معاناتها من إصابة عضلية، بعد أن أطلقت تسديدة بلغت سرعتها 102.51 كيلومتر في الساعة، وهو ثالث أسرع هدف في البطولة حتى الآن.

يقرأون الآن