نقلت وكالة "بورنا" للأنباء عن عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني قوله اليوم الاثنين إن طهران قد تتوقف عن الالتزامات الأمنية إذا لجأت دول أوروبية إلى آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات الدولية عليها.
وقال عباس مقتدايي في إشارة إلى إجراءات مضادة محتملة قد تتخذها إيران إذا أُعيد فرض العقوبات الدولية عليها "لدينا عدد من الأدوات، يمكننا وقف التزامنا بالأمن في المنطقة والخليج الفارسي ومضيق هرمز ومناطق بحرية أخرى".
أدلى مقتدايي بهذه التصريحات قبل اجتماع عقد بين نائب وزير الخارجية الإيراني ودبلوماسيين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في إسطنبول.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث إنها ستعيد فرض العقوبات الدولية على إيران بنهاية آب/أغسطس إذا لم تدخل في محادثات بناءة بشأن برنامجها النووي مع القوى الغربية، لا سيما الولايات المتحدة.
وأجرت الدول الثلاث وإيران في الأشهر القليلة الماضية محادثات غير حاسمة بشأن برنامج طهران النووي بالتوازي مع مفاوضات نووية غير مباشرة بين طهران وواشنطن. وأدى الهجوم الإسرائيلي على إيران في حزيران/يونيو إلى تعليق هذه المحادثات.
وأضاف مقتدايي في مقابلة مع وكالة "بورنا" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء "أوروبا ليست في وضع يسمح لها بتعريض نفسها للخطر في مضيق هرمز بينما تخوض هي ذاتها صراعات سياسية واقتصادية وثقافية مع روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة".
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الأسبوع الماضي أن طهران سترد على الدول الأوروبية الثلاث إذا لجأت إلى آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات، والتي يحل أجلها في 18 تشرين الثاني/أكتوبر.