أكدت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن "شعبنا الفلسطيني يموت جوعاً وآن أوان كسر القيود وفتح المعابر وإغاثة المجوّعين في غزة".

وقالت في بيان: "نستغرب الصمت العربي والإسلامي الرسمي في ظل ما يشهده قطاع غزة من إبادة ممنهجة وتجويع إجرامي"، مؤكدةً أن "ردود الفعل والمواقف الرسمية لا ترقى إلى مستوى الكارثة التي يواجهها مليونان وربع المليون إنسان".

وأشارت "حماس"، إلى أن "الصمت المطبق لحكام أمتنا يشجع مجرم الحرب بنيامين نتنياهو على المضي في سياسة التجويع والإبادة".

وقالت: "شعبنا يجوّع بينما آلاف شاحنات الإغاثة تتكدس على الجانب المصري من معبر رفح"، مستهجنةً "عدم تنفيذ قرار قمة الرياض العربية الإسلامية ونطالب بتفعيل كل أدوات الضغط وكسر الحصار".

وطالبت "حماس"، "الدول العربية والإسلامية بقطع كل أشكال العلاقات مع كيان الاحتلال الفاشي وطرد السفراء الصهاينة"، كما طالبت "بإلغاء كل أشكال التطبيع مع الكيان المجرم وعزله وإجباره على وقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم".

في وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الصحة في غزة بأنّ المستشفيات سجلت 15 وفاة بينهم 4 أطفال بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، ممّا يرفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 101 وفاة بينهم 80 طفلاً.

في سياق متّصل، طلبت فلسطين عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى ‏المندوبين الدائمين، اليوم الثلاثاء، لبحث الحصار والتجويع اللذين ‏تفرضهما إسرائيل على المدنيين في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة ‏الأنباء الرسمية "وفا" عن المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية ‏مهند العكلوك.‏

يقرأون الآن