أشارت وسائل إعلام بريطانية، إلى أن "أخطاء صادمة وقعت في عملية تسليم جثامين ضحايا تحطم طائرة "إير إنديا"، ما أدى إلى تسلم بعض العائلات البريطانية جثثا لا تعود لأقاربهم الذين لقوا حتفهم في الحادث المأساوي الذي وقع في 12 حزيران/يونيو الماضي".
وحسب موقع "مترو" البريطاني، فإن التحقيقات الأولية بأن بعض جثث الضحايا البالغ عددهم 261 شخصا تم التعرف عليها بشكل خاطئ قبل ترحيلها من الهند إلى المملكة المتحدة، ما أجبر عائلات على إلغاء مراسم دفن أقيمت بعد تأكيد خطأ الهوية.
وفي إحدى الحالات، تم اكتشاف أن رفات ضحيتين قد تم خلطها ووضعها في تابوت واحد، ما استلزم فصلهما لاحقا قبل مراسم الدفن.
ووفقا لتوجيهات الطبيبة الشرعية في غرب لندن، الدكتورة فيونا ويلكوكس، بات من الضروري مطابقة جميع الجثث المعاد ترحيلها مع عينات الحمض النووي التي وفرتها العائلات البريطانية.
وحتى الآن تم تأكيد وجود حالتي خطأ في تحديد الهوية، في حين باشرت الجهات المعنية في كل من بريطانيا والهند تحقيقا مشتركا لتحديد ملابسات هذه التجاوزات، وسط أنباء عن نية رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إثارة القضية خلال لقائه المرتقب مع نظيره الهندي ناريندرا مودي خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة هذا الأسبوع.
وكان على متن الرحلة رقم 171، التي كانت متجهة من مدينة أحمد آباد الهندية إلى مطار لندن غاتويك، نحو 52 راكبا بريطانيا، وقد فقدت الطائرة قدرتها على الطيران قبل تحطمها، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.